تعرّف على السعر الرسمي لـ "ذهب الإدخار" في دمشق


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الاثنين.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 100500 ليرة شراءً، 101000 ليرة مبيعاً.
 
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 86071 ليرة شراءً، 86571 ليرة مبيعاً.

ووفق تصريحات لـ غسان جزماتي، نقيب الصاغة في مناطق سيطرة النظام، فإن التسعيرة الرسمية لليرة الذهبية السورية، سجلت 858 ألف ليرة سورية، فيما سجلت الأونصة الذهبية السوية سعر 3,7 مليون ليرة سورية، وبلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط 900 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 858 ألف ليرة سورية.

لكن شهود عيان كُثر يتحدثون عن أن معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام يمتنعون عن بيع "ذهب الإدخار"، الذي لا تدخل عليه أجرة صياغة، بينما يبيعون غرامات الـ 18 والـ 21، بعد إضافة أجرة صياغة على التسعيرة الرسمية تسمح لهم برفع سعر المبيع النهائي إلى العتبة التي يعتقدون أنها عادلة بالنسبة لهم.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، يمكن أن نستنتج أن الجمعية اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2029 ليرة، بارتفاع، 4 ليرات، مقارنة بـ "دولار الذهب" المُعتمد يوم السبت.

وهذا سابع يوم على التوالي، ترفع خلاله جمعية الصاغة "دولار الذهب"، بهدف تقليص الفارق بين التسعيرة الرسمية، وسعر المبيع الفعلي للذهب، في السوق.

وبما أن مبيع الدولار في دمشق، يتحرك قرب 2450 ليرة، عصر الاثنين، فإن السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، عصر الاثنين، يجب أن يكون حوالي 122 ألف ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 21 ألف ليرة.

أما بالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون حوالي 104500 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 18 ألف ليرة.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 48.85 دولار.

وما تزال "صاغة إدلب" تقيّد الشراء والبيع بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

أما في اعزاز بريف حلب الشمالي، فقد حددت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، بـ 333 ليرة تركية شراءً، و340 ليرة تركية مبيعاً.

ترك تعليق

التعليق