خلال 12 يوماً.. الفارق بين "دولار الذهب" و"دولار السوق" يتقلص بنسبة 65%


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الثلاثاء. كما رفعت "دولار الذهب"، مجدداً.

ومنذ 12 يوماً، فقط، كان الفارق بين "دولار الذهب" وبين سعر الدولار الرائج في السوق، يتجاوز 1000 ليرة، لكنه تقلص خلال هذه الفترة، ليصبح يوم الثلاثاء، بحدود 337 ليرة، فقط. أي أن الفارق تقلص بنسبة تقترب من 65%.

و"دولار الذهب"، هو سعر الدولار التقديري، الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، أثناء احتساب التسعيرة الرسمية للذهب، والتي تصدر بصورة شبه يومية.

وظهيرة الثلاثاء، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 7000 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 107500 ليرة شراءً، 108000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 92071 ليرة شراءً، 92571 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر أونصة بـ 1775 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2163 ليرة، بارتفاع قدره، 34 ليرة، عن "دولار الذهب" المُعتمد يوم الاثنين.

وترفع جمعية الصاغة "دولار الذهب"، بهدف تقليص الفارق بين التسعيرة الرسمية، وسعر المبيع الفعلي للذهب، في السوق، بعد أن تسبب هذا الفارق بمشكلات عديدة، أبرزها، تهريب "ذهب الإدخار"، إلى خارج البلاد.

وبما أن مبيع الدولار في دمشق، يتحرك قرب 2500 ليرة، عصر الثلاثاء، فإن السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، عصر الثلاثاء، يجب أن يكون حوالي 125 ألف ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 17 ألف ليرة.

أما بالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون حوالي 107 ألف ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 14500 ليرة.

وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 48.65 دولار للشراء، و48.85 دولار للمبيع.

وما تزال "صاغة إدلب" تقيّد الشراء والبيع بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

ترك تعليق

التعليق