1200 ليرة سورية تعرفة دقيقة الاتصال الثابت إلى جزر المالديف


رفعت الشركة السورية للاتصالات في "نظام الأسد" ظهر يوم أمس الأحد تعرفة دقيقة الاتصال الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الثابت بحيث تبدأ من 250 ليرة سورية حتّى 2500 ليرة بنظام ست شرائح على أن يبدأ التطبيق مطلع شهر آب المُقبل.

وفصّلت السورية للاتصالات التعرفة بين فترة الاتصال العادية وفترة الاتصال المُخفضة التي تبدأ يومياً من الساعة العاشرة ليلاً حتّى الساعة السادسة صباحاً.

وحدّدت 250 ليرة سورية أجرة دقيقة الاتصال في الوقت العادي إلى دول الشريحة الأولى التي من أبرزها "الإمارات، السعودية، الأردن، العراق، السودان، مصر، السويد، تركيا، روسيا، استراليا، كندا، بلجيكا، فرنسا، الصين". و200 ليرة في الوقت المخفض.

وجائت قيمة دقيقة الاتصال إلى دول الشريحة الثانية ومنها "السودان، ليبيا، المغرب، جيبوتي، الجزائر، سويسرا، تنزانيا، بيلاروسيا، أذربيجان"، 375 ليرة للعادي و300 ليرة في وقت التخفيض.

كما حدّدت 500 ليرة كلفة الدقيقة إلى دول الشريحة الثالثة في الوقت العادي و400 ليرة في الفترة المخفضة، وتضم الشريحة دول "جزر القمر، موريتانيا، غينيا. الصومال، أفريقيا الوسطى، الكونغو".

أمّا دول الشريحة الرابعة التي منها "غامبيا، كوريا الشمالية، كوبا، تشاد، مدغشقر"، باتت تكلف دقيقة الاتصال إليها 700 ليرة سورية في الوقت العادي و 560 ليرة في الوقت المخفض.

وأتت "جزر المالديف، توفالو، توكيلاو، ماريتيم" بين دول الشريحة الخامسة التي تُكلف دقيقة الاتصال إليها بموجب التعرفة الجديدة 1200 ليرة في الوقت العادي و 960 ليرة في الوقت المستقطع.

بينما حددت الاتصالات تعرفة الدقيقة الواحدة إلى الشريحة السادسة التي تتم عبر الاتصالات الفضائية بأجهزة "انمارسات، ايروموبايل، الثريا"، بـ 2500 ليرة سورية دون وجود لفترة التخفيض.

منذ شهر آب 2013 بدأت الشركة في رفع أجور اتصال الهاتف الثابت حيث بلغت نسبة ارتفاع التعرفة الأول 100% عن الأجور السابقة، تلاها ارتفاع آخر مماثل بعد عام واحد.

 ويُعد قطاع الاتصالات أحد أبرز الموارد الهامة لنظام الأسد بالرغم من أنّه الأقل تطوراً في الشرق الأوسط.

وكان رأس النظام قد أصدر في نيسان 2017 مرسوماً أعفى بموجبه أصحاب الاشتراكات الهاتفية الثابتة من فوائد الأجور المترتبة عليهم لصالح الشركة في حال بادروا إلى تسديد فواتيرهم قبل نهاية العام، وأتاح إعفاء المشتركين من نصف قيمة الأجور والفؤاد في حال تسديد الفواتير تقسيطاً على أن لا يقل مجموع الفواتير المشمولة عن 10 آلاف ليرة سورية تُسدد ضمن 36 قسطاً لا تقل قيمة الواحد منها عن 5 آلاف ليرة.

يُذكر أنّ خسائر الشركة السورية للاتصالات منذ العام 2011 بلغت 500 مليون يورو دون احتساب خسائر فوائد العائدات بعد تضرر 60% من الشبكة والمقاسم بحسب بياناتها عام 2019.

ترك تعليق

التعليق