"كورونا" يفتك بمعامل التريكو في الزبلطاني


علم "اقتصاد" من بعض العاملين في قطاع التريكو أن وباء كورونا قد تفشى في معامل التريكو في منطقة الزبلطاني حيث تنتشر ورش التريكو التي تعمل بصناعة الجوارب والبشاكير والألبسة الداخلية.

وذكر أحد العاملين لـ "اقتصاد" أن التفشي أكبر من التصور، مع تعمد النظام التعتيم على ما يجري بالتواطؤ مع بعض أصحاب هذه المعامل، ولكن زيادة الحالات وتعطل الكثير من العاملين أجبر الصحة على إجراء فحوصات للكثير من العاملين، وقد تم إغلاق عدد كبير من الورش بعد ثبوت إصابات أو أعراض كورونا على عدد منهم.

عامل آخر أكد لـ "اقتصاد" حجم الإصابات الكبير، موضحاً أن بعض الورش أغلقت بطلب من أصحابها خشية وخوفاً على حياة العاملين في ضوء عدم اهتمام النظام، وهذا ما سيترك آثاراً كبيرة على واقع هذه العمالة التي تعيش بأسوأ حالاتها في ضوء الكساد الضخم وضعف القوة الشرائية وانخفاض الأجور.

وقبل كورونا كانت هذه المعامل قد تعرضت لإغلاق العشرات منها من قبل محافظة دمشق لأسباب مختلفة منها ممارسة مهن أخرى غير التي رُخصت لأجلها، وقد بلغ عددها قرابة 70 معملاً وورشة.

أما على صعيد العمالة العادية فقد توفي في كفرسوسة أحد باعة الخضار من "آل التقي"، الذي يمتلك إحدى البسطات في منطقة الشيخ سعد بالمزة، بالتزامن مع إصابة أحد الحلاقين في منطقة الميدان، مما أثار الذعر في الحي الذي يشهد منذ أيام تصاعداً في حالات الإصابات في أوساط عائلات دمشقية شهيرة، كما ذكرت مواقع وصفحات محلية.

ترك تعليق

التعليق