في دمشق.. تسجيل أدنى أجرة صياغة لغرام الـ 21 ذهب خلال شهر

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الثلاثاء، 500 ليرة، لغرام الـ 21، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي.

وحسب الجمعية في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 105500 ليرة شراءً، 106000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 90357 ليرة شراءً، 90857 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1825 دولار، وبذلك تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 2064 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار ظهيرة الثلاثاء، بوسطي 2200 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 113000 ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 7000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وهذا أدنى سعر لأجرة صياغة غرام 21 ذهب، منذ 20 حزيران/يونيو الفائت، حينما وصلت أجرة صياغة الغرام الواحد، من عيار الـ 21، إلى 48 ألف ليرة.

وترجع أسباب هذا الانخفاض إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. وإلى قيام جمعية الصاغة في دمشق، بتقليص الفارق بين "دولار الذهب" وبين السعر الفعلي للدولار الرائج في السوق.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 96800 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 5950 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 50.85 دولار للمبيع.

أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 348 ليرة تركية للشراء، و355 ليرة تركية للمبيع.