هنكارات في مناطق الميسورين للبيع بسعر التكلفة


تحايلت غرفة تجارة ريف دمشق، على وعدها ببيع منتجات غذائية بسعر التكلفة، والذي قطعته أمام رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، من خلال بناء هنكارات في مناطق الميسورين، يحتاج  الوصول إليها، إلى أكثر من الوفر الذي سيحققه المستهلك فيما لو اشترى من دكان بجانب بيته.

وكانت غرفة تجارة دمشق، التي يرأسها وسيم القطان، أعلنت عن بناء هنكار في منطقة كراجات العباسيين، يضم سلعاً غذائية استهلاكية أساسية، قالت إنه وفاء بالوعد الذي قطعته للحكومة بأن تدفع التجار للبيع بسعر التكلفة.

وعلق الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مكان الهنكار لا يخدم سوى فئة محدودة من الناس، وهم المقيمون في تلك المنطقة، والتي يوصف سكانها بالميسورين، بينما في حال قرر أحد سكان المعضمية التبضع من ذلك السوق أو أي منطقة أخرى في دمشق، فإنه يحتاج إلى تكسي لا تقل أجرتها عن 3 آلاف ليرة سورية عند الإياب من أجل أن يحمل الأغراض التي اشتراها، والتي تقول غرفة تجارة ريف دمشق بأن أسعارها تقل عن أسعار السوق بنسبة تتراوح بين 15 إلى 30 بالمئة.

وكان وزير التموين التابع للنظام، طلال البرازي، الذي افتتح هنكار غرفة تجارة ريف دمشق، قد أشاد بهذه الخطوة ولكن دون أن يتحدث عن بناء المزيد من الهنكارات، بل على ما يبدو أنه سيكون الوحيد بدمشق، وبما يشبه رفع العتب بأن الحكومة أنجزت وعدها بإجبار التجار على البيع بسعر التكلفة.

ترك تعليق

التعليق