الليرة تتحسن والأسعار على حالها.. ما السبب؟


أثارت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، قضية على درجة كبيرة من الأهمية، وهي أن الليرة السورية تحسنت في غضون شهر، واستعادت نحو 35% من قيمتها، بينما الأسعار بقيت على حالها أو أنها لاتزال ترتفع، ولم تنخفض تجاوباً مع هذا التحسن في سعر صرف الليرة.. فما السبب؟

الصحيفة أجابت عن هذا السؤال، على لسان المدرّسة في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، رشا سيروب، والتي رأت أن الأسباب نفسها منذ عشر سنوات، وهي ضعف الرقابة على الأسواق وعدم القدرة على ضبط الأسعار، حتى أن المنتجات المحلية، بحسب قولها، يرتفع سعرها قبل المستوردة، من دون وجود رقابة، إضافة إلى الاحتكار من التجّار لسلع معينة والتحكّم بأسعارها والكميات المطروحة في الأسواق وأوقات طرحها.

ومن جهة ثانية استعانت الصحيفة بموقف الجهات الرسمية والتي نفت على لسان مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تمام العقدة، بأن تكون الأسعار لاتزال على حالها، بل بدأت تشهد، حسب قوله، انخفاضاً تدريجياً، وخاصة الخضار والفواكه، لكونها ضمن موسمها.

ورأى العقدة أنه بالنسبة للسلع المستوردة، فتتأثر بظروف الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تؤثر في فاتورة استيرادها وتزيد في تكلفتها، وفق وصفه.

ترك تعليق

التعليق