الذهب يتراجع في مناطق سيطرة النظام ويرتفع في إدلب وإعزاز


في الوقت الذي حطم فيه الذهب عالمياً عتبة الـ 1900 دولار للأونصة، في تطور غير مسبوق منذ 9 سنوات، تراجع السعر المحلي للذهب في مناطق سيطرة النظام، ظهيرة يوم السبت.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 9000 ليرة لغرام الـ 21، بدفعٍ من ارتفاع كبيرٍ في سعر صرف الليرة السورية.

وحسب الجمعية في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 94500 ليرة شراءً، 95000 ليرة مبيعاً.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 80929 ليرة شراءً، 81429 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1902 دولار، وبذلك تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1775 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار ظهيرة السبت، بوسطي 1870 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 100 ألف ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، يجب ألا تتجاوز الـ 5000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 85800 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 4370 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 53 دولار للشراء، و53.30 دولار للمبيع.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 365 ليرة تركية للشراء، و372 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق