الاثنين: أسعار الذهب في سوريا


اتسعت مجدداً، الهوة بين سعر الذهب الرسمي، وبين سعر مبيعه الفعلي، في مناطق سيطرة النظام، يوم الاثنين، وذلك بدفعٍ من تهاوٍ متسارعٍ في سعر صرف الليرة السورية، خلال تعاملات مساء الأحد، وما قبل عصر الاثنين.

وأبقت الجمعية تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، يوم الاثنين، وذلك رغم ارتفاع سعر الأونصة العالمي إلى عتبة جديدة غير مسبوقة منذ العام 2011.

وحسب الجمعية في دمشق، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 94500 ليرة شراءً، 95000 ليرة مبيعاً.
 
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 80929 ليرة شراءً، 81429 ليرة مبيعاً.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1940 دولار، وبذلك تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1740 ليرة. لكن سعر الدولار الرائج في السوق، بالعاصمة دمشق، قفز بشكل متسارع، وصولاً إلى عتبة الـ 2100 ليرة، قبيل عصر الاثنين.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار قبيل عصر الاثنين، بوسطي 2100 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، في دمشق، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 114600 ليرة سورية.

أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 21، قد تصل إلى 19600 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

كانت مصادر تراقب أسعار الصرف قد أشارت إلى تراجع محدود في سعر صرف الدولار تحت حاجز الـ 2100 ليرة، بعد أن تجاوزه قليلاً، قبيل عصر الاثنين. الأمر الذي يجعل سعر مبيع الذهب الفعلي في مناطق سيطرة النظام، خاضعاً للمفاوضات بين البائع والزبون، في ظل عدم استقرار سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 98300 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، يجب ألا تتجاوز الـ 17000 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 53.80 دولار للشراء، و54.30 دولار للمبيع.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 373 ليرة تركية للشراء، و380 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق