تناقض في اتجاه سعر الصرف بين دمشق و"الشمال"


سارعت الليرة السورية من وتيرة تراجعها في مناطق سيطرة النظام، خلال تعاملات ما قبل عصر الأربعاء. فيما ارتفع سعر صرفها في إدلب، بصورة ملحوظة، وفي ريف حلب الشمالي، بنسبة محدودة، في تناقضٍ مع اتجاه سعر الصرف في مناطق سيطرة النظام.

كانت الليرة قد تراجعت في عموم سوريا، يوم الثلاثاء. لكنها سجلت نسب تراجع أكبر في مناطق الشمال السوري "المحرر".

وحتى الساعة 3:40 من ظهر الأربعاء، ومقارنة بإغلاق الثلاثاء، ارتفع "دولار دمشق"، 175 ليرة، ليصبح ما بين (2250 – 2275) ليرة شراءً، و(2350 – 2375) ليرة مبيعاً.

فيما ارتفع "دولار حلب"، 100 ليرة، ليصبح ما بين 2200 ليرة شراءً، و2300 ليرة مبيعاً.

وارتفع الدولار في درعا، 175 ليرة، ليصبح ما بين (2225 – 2250) ليرة شراءً، و(2275 – 2300) ليرة مبيعاً.

وبالانتقال إلى "الشمال المحرر"، تراجع الدولار في ريف حلب الشمالي، 20 ليرة فقط، ليصبح ما بين 2130 ليرة شراءً، و 2180 ليرة مبيعاً.

فيما تراجع "دولار إدلب"، 170 ليرة، ليصبح ما بين 2200 ليرة شراءً، و2230 ليرة مبيعاً. وتراجعت التركية في إدلب إلى ما بين 320 ليرة سورية شراءً، و340 ليرة سورية مبيعاً.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 195 ليرة، ليصبح ما بين (2625 – 2645) ليرة شراءً، و(2745 – 2765) ليرة مبيعاً.

وارتفعت التركية في دمشق، 25 ليرة سورية، لتصبح ما بين (315 – 325) ليرة سورية شراءً، و(330 – 340) ليرة سورية مبيعاً.

هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.

ترك تعليق

التعليق