توقف مرفأ بيروت يهدد سوريا بكارثة اقتصادية


اعتبر خبير اقتصادي، أن انفجار مرفأ بيروت بالأمس وتوقفه عن العمل، سوف يكون له آثار اقتصادية مدمرة على سوريا وعلى الأردن بالإضافة إلى لبنان، مشيراً إلى أن المرفأ يشكل رئة تتنفس منها هذه البلدان، وبالذات فيما يتعلق بمستورداتها من المواد الأساسية.

ونقل موقع "الاقتصادي ـ سوريا" عن الخبير الاقتصادي، عامر شهدا، قوله، إن سوريا كانت تعتمد بشكل أساسي على مرفأ بيروت، في تغطية مستورداتها من المواد الغذائية القادمة من أوروبا بالدرجة الأولى، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية وظروف الحصار التي تعاني منها المرافئ السورية.

وأضاف شهدا، أن توقف مرفأ بيروت، سوف يضر كذلك بتجارة الترانزيت، التي كانت تدر  العملة الصعبة على الحكومة السورية، وذلك جراء توقف حركة الشاحنات، التي كانت تنقل البضائع من مرفأ بيروت إلى الأردن وباقي الدول الخليجية عبر الأراضي السورية، لافتاً إلى أن البدائل لدى لبنان الآن هو مرفأ طرابلس، إلا أنه بحسب قوله، هو مرفأ صغير وبالكاد يكفي لتغطية حاجات لبنان من المستوردات.

ترك تعليق

التعليق