"إم تي إن" تسعى للإنسحاب من سوريا


أعلنت شركة "MTN" عن نيتها بيع أسهم فرع شركتها في سوريا ضمن استراتيجيتها الجديدة للتركيز على العمل في أفريقيا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مديرها التنفيذي روب شوتر.

وقال شوتر، إن الشركة تنوي بيع ما يقارب 75 بالمئة من أسهمها إلى شركة "تيلي إنفست"، التي تملك 25 بالمئة من الشركة.

وبرر شوتر الخطوة بأن الشركة ترغب في "التركيز على استراتيجيتها في إفريقيا، وتخفيف محفظتها في الشرق الأوسط".

وقالت "رويترز"، إن أفرع الشركة في الشرق الأوسط أسهمت بأقل من 4 بالمئة من أرباح "MTN" قبل خصم الضرائب وإطفاء الدين، خلال النصف الأول من 2020.

وتملك الشركة أفرعاً في سوريا واليمن وأفغانستان، كما تملك 49 بالمئة في شركة "إيران سيل" للاتصالات.

وتعرضت شركة MTN لضغوط كبيرة في الأسابيع الماضية، بعد إعلان رامي مخلوف عن خلافاته مع حكومة النظام، ومطالبة الأخيرة شركتي الاتصالات الوحيدتين في سوريا MTN و"سيريتل" بدفع مبالغ مستحقة لخزينة الدولة، بقيمة 233.8 مليار ليرة سورية.

وسبق أن أعلنت شركة "تيلي إنفست"، في 3 من أيار الماضي، استعدادها لدفع المستحقات المترتبة عليها تبعاً لحصتها القانونية في MTN، كما أكدت الشركة أحقية المطالب والمبالغ المستحقة المشار إليها في قرار هيئة الاتصالات التي ستسددها وفق برنامج زمني يتفق عليه لاحقاً، حسب الهيئة.

ولم يعلّق فرع الشركة في سوريا على قرار الشركة الأم.

وبعد عرض "تيلي إنفست"، أعلنت MTN استقالة رئيس مجلس إدارتها، محمد بشير المنجد، مع عضوين آخرين في المجلس هما نصير سبح وجورج فاكياني.

ويديرها حالياً زياد نصير سبح، بحسب موقع سوق دمشق للأوراق المالية.

ودخلت MTN السوق السورية في عام 2007، بعد اندماجها مع شركة "أريبا"، التابعة لشركة "إنفست كوم"، المملوكة بدورها لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي.

ترك تعليق

التعليق