حتى أنت يا "سيتامول"..!


شكا العديد من السوريين في الداخل من فقدان حبوب "السيتامول" من الصيدليات بشكل شبه كامل، مع توفره في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وسط تخبط في تصريحات مسؤولي النظام، الذين اعتادوا على تبرير فقدان المواد من الأسواق، إما بسبب التهريب، أو الاحتكار.

وعزا مدير عام الشركة الطبية العربية "تاميكو"، التابعة للنظام، فداء العلي، سبب فقدان دواء "السيتامول" من الأسواق إلى زيادة الطلب عليه، لأنه يستخدم كدواء أساسي في معالجة أعراض الإصابة بـ "كورونا"، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتسليم كميات كبيرة منه إلى نقابة الصيادلة خلال أيام العيد، إلا أن ما يحدث في الأسواق بحسب قوله، من فقدان مادة "السيتامول"، سببه إما الإحتكار أو التهريب.

وحول أسعار علبة "السيتامول" أوضح العلي أن سعر بيع العلبة "واصل" إلى الصيدلية 257 ليرة، ونقابة الصيادلة حددت سعر المبيع للمواطن بمبلغ 450 ليرة، يعني عملياً هناك ربح 200 ليرة للصيدلاني، لافتاً إلى أن الشركة باعت من بداية العام لنهاية الأسبوع الماضي 50 مليون قرص.

يشار إلى أن سعر ظرف "السيتامول" الذي يحوي على 10 حبات دواء، يباع في السوق السوداء بأكثر من 1000 ليرة سورية، بحسب ما أكد ناشطون.

ترك تعليق

التعليق