صور الأسوشيتد برس: انفجار بيروت يدمر آلاف المباني


 أدى الانفجار الهائل في بيروت الثلاثاء إلى تدمير المنازل، وتحطيم الأبواب والنوافذ، وإسقاط الخزانات والكتب والرفوف والمصابيح وكل شيء آخر.


حوصر العشرات تحت الأنقاض وما زال الناجون لا يصدقون أنهم فعلوا ذلك.


في غضون بضع ثوانٍ مأساوية، تُرك أكثر من ربع مليون شخص من سكان العاصمة اللبنانية مع منازل غير صالحة للعيش فيها. وتشير التقديرات إلى تضرر نحو 6200 مبنى.


عندما وقع الانفجار الأول، اختبأت منى الشامي وشقيقتها تحت طاولة في شقتهما في الكرنتينا، بالقرب من مركز الانفجارات في مرفأ بيروت.


ثم جاء الانفجار الثاني الهائل، وقالت منى: "كل شيء طار، كل شيء انفجر". فقدت الأختان وعيهما لبضع لحظات، قبل أن تستيقظا مرة أخرى على مشهد مرعب.


قالت منى وهي تبكي بينما تقف وسط غرفة نوم مليئة بالحطام "الحمد لله نحن على قيد الحياة، لكن كل شيء ذهب، منزلنا، سيارتنا، كل شيء".


سعيد الأسعد، 24 عاماً، يقف وسط الدمار الذي لحق بمنزل عائلته – وهو منزل تقليدي جميل يقع في الطابق الأرضي في حي مار ميخائيل التاريخي المقابل للميناء.


كان في الجبال عندما وقع الانفجار. نجت عائلته. لكن الحي والمباني والمتاجر والمطاعم والشرفات كلها مدمرة.


يصف الأسعد ما حدث بقوله "الدمار لم ولن تراه في حياتك أبدًا. لم أتوقع أبدا أن أرى شيئا مثل هذا، ولا حتى في لعبة فيديو.. الكلمات تعجز عن وصف ما حدث".



ترك تعليق

التعليق