حزمة ثالثة من "قيصر" تطال لونا الشبل وذراعاً لـ أسماء الأسد
- بواسطة اقتصاد --
- 20 آب 2020 --
- 0 تعليقات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عن حزمة ثالثة من العقوبات في سياق قانون "قيصر"، ضد مسؤولي النظام السوري.
وحسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية، فقد طالت حزمة العقوبات الجديدة، ست شخصيات عسكرية وحزبية تابعة للنظام.
وطالت العقوبات، مساعداً لرأس النظام وزوجته، يُدعى يسار حسن إبراهيم، يعتقد مراقبون أنه ذراع يمنى لـ أسماء الأسد، في ملفات تتعلق بإدارة العلاقة مع رجال الأعمال في الداخل السوري، وإدارة ملفات اقتصادية محلية.
ووفق بيان الخزانة الأمريكية، فإن يسار إبراهيم، عُوقب "لجهوده في منع وعرقلة الحل السياسي للصراع السوري، وقيامه عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء".
وطالت الحزمة الجديدة من العقوبات، لونا الشبل، مستشارة بشار الأسد، الإعلامية، التي عُرفت بنفوذها الكبير في إدارة السياسة الإعلامية للنظام.
كما طالت العقوبات، محمد عمار ساعاتي، القيادي البارز في حزب البعث الحاكم، والقائد السابق لاتحاد طلبة سوريا، حيث يعتقد مراقبون أنه لعب دوراً في تأسيس كتائب مسلحة تقاتل إلى جانب النظام مع بداية الثورة عام 2011.
وقال بيان الخزانة الأمريكية إن ساعاتي متهم بقيادة "منظمة سهّلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد".
كما شملت العقوبات قائد ميليشيات "الدفاع الوطني"، فادي صقر، الذي يعتقد مراقبون أنه يحظى بدعم إيراني، وقد ارتكبت ميليشيات عملت تحت قيادته فظائع بحق المدنيين، خلال الصراع المسلح بعد العام 2011.
كما شملت العقوبات أيضاً، سامر اسماعيل، قائد ما يُعرف بـ "فوج الحيدر"، التابع لميليشيات سهيل الحسن المعروف بـ "النمر".
كما طالت العقوبات العميد غياث دلة، القيادي في الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وفي تعليق على الحزمة الجديدة من العقوبات، قال بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، إن "هؤلاء المسؤولين الكبار يقودون الجيش السوري، الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، وقد دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، إن الحزمة الجديدة من العقوبات صدرت في سياق "تعزيز واشنطن التزامها محاسبة نظام الحكم في سوريا على (فظائعه وانتهاكاته)"، لافتاً الى أن العقوبات الأمريكية الحالية تنفذ ضد مجموعة من قيادات الجيش القائمين على أعمالهم والمتقاعدين، كاللواء علي أيوب، والفريق علي مملوك، والعميد بسام الحسن، والفريق جميل حسن، والفريق محمد ديب زيتون، والعميد سهيل الحسن، والفريق رفيق شحادة، والفريق عبد الفتاح قدسية.
كان قانون "قيصر" قد دخل حيز التنفيذ الفعلي في 17 حزيران/يونيو الفائت، وصدرت ضمنه حزمتان سابقتان، شملت الثانية منهما، نجل بشار، حافظ الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إلى جانب الفرقة الأولى في قوات النظام.
فيما شملت الحزمة الأولى، رأس النظام شخصياً، وزوجته، وشقيقه وشقيقته، وشخصيات وكيانات أخرى.
وحسب موقع وزارة الخزانة الأمريكية، فقد طالت حزمة العقوبات الجديدة، ست شخصيات عسكرية وحزبية تابعة للنظام.
وطالت العقوبات، مساعداً لرأس النظام وزوجته، يُدعى يسار حسن إبراهيم، يعتقد مراقبون أنه ذراع يمنى لـ أسماء الأسد، في ملفات تتعلق بإدارة العلاقة مع رجال الأعمال في الداخل السوري، وإدارة ملفات اقتصادية محلية.
ووفق بيان الخزانة الأمريكية، فإن يسار إبراهيم، عُوقب "لجهوده في منع وعرقلة الحل السياسي للصراع السوري، وقيامه عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء".
وطالت الحزمة الجديدة من العقوبات، لونا الشبل، مستشارة بشار الأسد، الإعلامية، التي عُرفت بنفوذها الكبير في إدارة السياسة الإعلامية للنظام.
كما طالت العقوبات، محمد عمار ساعاتي، القيادي البارز في حزب البعث الحاكم، والقائد السابق لاتحاد طلبة سوريا، حيث يعتقد مراقبون أنه لعب دوراً في تأسيس كتائب مسلحة تقاتل إلى جانب النظام مع بداية الثورة عام 2011.
وقال بيان الخزانة الأمريكية إن ساعاتي متهم بقيادة "منظمة سهّلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها الأسد".
كما شملت العقوبات قائد ميليشيات "الدفاع الوطني"، فادي صقر، الذي يعتقد مراقبون أنه يحظى بدعم إيراني، وقد ارتكبت ميليشيات عملت تحت قيادته فظائع بحق المدنيين، خلال الصراع المسلح بعد العام 2011.
كما شملت العقوبات أيضاً، سامر اسماعيل، قائد ما يُعرف بـ "فوج الحيدر"، التابع لميليشيات سهيل الحسن المعروف بـ "النمر".
كما طالت العقوبات العميد غياث دلة، القيادي في الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وفي تعليق على الحزمة الجديدة من العقوبات، قال بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، إن "هؤلاء المسؤولين الكبار يقودون الجيش السوري، الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، وقد دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، إن الحزمة الجديدة من العقوبات صدرت في سياق "تعزيز واشنطن التزامها محاسبة نظام الحكم في سوريا على (فظائعه وانتهاكاته)"، لافتاً الى أن العقوبات الأمريكية الحالية تنفذ ضد مجموعة من قيادات الجيش القائمين على أعمالهم والمتقاعدين، كاللواء علي أيوب، والفريق علي مملوك، والعميد بسام الحسن، والفريق جميل حسن، والفريق محمد ديب زيتون، والعميد سهيل الحسن، والفريق رفيق شحادة، والفريق عبد الفتاح قدسية.
كان قانون "قيصر" قد دخل حيز التنفيذ الفعلي في 17 حزيران/يونيو الفائت، وصدرت ضمنه حزمتان سابقتان، شملت الثانية منهما، نجل بشار، حافظ الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إلى جانب الفرقة الأولى في قوات النظام.
فيما شملت الحزمة الأولى، رأس النظام شخصياً، وزوجته، وشقيقه وشقيقته، وشخصيات وكيانات أخرى.
(في الصورة، لونا الشبل، وعمار ساعاتي)
أخبار ذات صلة
التعليق