أخبار مكافحة المخدرات تثير سخرية الموالين


يحاول النظام منذ فترة نشر أخبار تفيد باعتراض شحنة مخدرات أو إلقاء القبض على متعاطين ومروجين صغار بغية التغطية على شحنات ضخمة يشرف عليها ضباطه وداعموه كحزب الله والميليشيات الشيعية لإبعاد الشبهات عن دوره في تلك الشحنات التي وصلت قيمة إحداها إلى مليار دولار، وهي التي تمت مصادرتها في ايطاليا.

وقبل يومين، نشرت وزارة داخلية النظام خبراً عن قيام أحد تجار المواد المخدرة بإدخال مادة الحشيش المخدر إلى "القطر" من بلد مجاور ليقوم بترويجها في محافظتي دمشق وريفه، ولكن الغريب في سياق الخبر كان الحديث عن تمكن فرع مكافحة المخدرات في دمشق من إلقاء القبض على "شخصين في محلة (برزة البلد) على متن سيارة خاصة نوع ( كيا)، وبتفتيش السيارة عُثر فيها على كمية /36/ كغ من مادة الحشيش المخدر، وبالتحقيق معهما اعترفا بحيازتهما المواد المخدرة وتعاطيها ونقلها بقصد الاتجار بها".

بعيداً عن بقية التفاصيل الغامضة في الخبر عن البلد المجاور الذي تم نقل المخدرات منه، والجهة التي يرتبط بها الشخصان، كان الملفت هو المكان حيث علق البعض باستغراب وسخرية عن كون برزة البلد لا تجاوز أي بلد عربي إنما هي في وسط العاصمة، فعلق أحدهم: "من بلد مجاور ع نص البلد عنا... عوجاااا". ورد عليه آخر: "هلق برزة مو تابعة للقطر؟؟ يعني وصلت عابرزة يعني فاتت عالقطر هههه".

أما أحد المعلقين فنشر الحقيقة عبر تساؤلات تدين النظام وأعوانه في تهريب المخدرات، وأن الكمية أكبر مما نُشر عنه: "بما أنو برزة بنص البلد وبعيدة عن الحدود معناها في أضعاف مضاعفة عن هالكمية لأنو المهرب ما رح يهرب ٣٦ كيلو ممكن يفوت ٣٦٠ كيلو او ٣٦٠٠ كيلو وين هالكمية يا ترى؟ والسؤال الأهم.. وين الجمارك والهجانة والحواجز الممتدة من الحدود لبرزة؟".

ترك تعليق

التعليق