تفجير خط الغاز.. ذريعة جديدة لتقنين الكهرباء


سارعت الولايات المتحدة إلى اتهام تنظيم "الدولة الإسلامية"، بوصفه الفاعل الحقيقي في حادثة الانفجار الذي وقع فجر يوم الاثنين في سوريا، وتبين أنه استهدف خط الغاز العربي في المنطقة الواقعة بين الضمير وعدرا في ريف دمشق.

جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، في الكلمة التي ألقاها اليوم خلال افتتاح أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، حيث أشار إلى أن هوية الفاعل ونمط الجريمة تشير إلى أصابع تنظيم الدولة، والذي لايزال عناصره يتجولون في مساحات واسعة من البادية السورية.

وكانت الكهرباء قد انقطعت اليوم عن مناطق شاسعة من الأراضي السورية، جراء توقف ضخ الغاز إلى محطات التوليد بعد الانفجار، إلا أن وزارة النفط التابعة للنظام أعلنت بأنها سارعت إلى مكان الإنفجار، وعملت على إصلاحه، مشيرة إلى بدء تدفق الغاز إلى محطات التوليد.

غير أن وزير الكهرباء الذي يدعى زهير خربوطلي، أعلن أنه نتيجة للإنفجار والأضرار التي سببها في خط الغاز الذي يغذي محطتين للتوليد قرب دمشق، سوف تضطر وزارته للعودة إلى برنامج التقنين الكهربائي السابق، الأمر الذي دفع الكثير من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، للرد بسخرية على هذا التصريح، متسائلين: وهل كان وضع الكهرباء أفضل حتى نعود إلى الأسوأ..؟!

يشار إلى أن خط الغاز العربي، يمر من مصر إلى الأردن ومن ثم سوريا، وتم إنجازه في نهاية العام 2006، وكان يهدف للوصول إلى تركيا، وإلى البحر المتوسط بعد أن تصله إمدادات الغاز من قطر عبر خط يخترق الأراضي السعودية، إلا أن المشروع توقف في حمص منذ ذلك العام.

ترك تعليق

التعليق