استياء جراء تكليف عرنوس


لاقى قرار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتكليف حسين عرنوس بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس الشعب، ردود أفعال مستاءة في معظمها، على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي رأت بأن النظام يوجه رسالة للسوريين، بأنه لا ينوي تغيير أي شيء في سلوكه أو في سياساته الاقتصادية الموجهة ضد مواطنيه.

وعبّر معلقون عن خيبة أملهم بهذا التكليف، لأن الشائعات والتسريبات، كانت تتداول أسماء لرئاسة الحكومة، ليس من بينها حسين عرنوس، الذي يُعرف في الوسط الحكومي، على أنه "سمج وثقيل دم"، وقد استنفذ كل طاقته عبر المناصب الكثيرة التي تولاها على مدى أكثر من 15 عاماً.
وكتب أحد المعلقين على الخبر المنشور على صفحة جريدة "الوطن" الموالية للنظام: "أووووه انجاز عظيم.. معناها على الدنيا السلام". وعلق آخر على صفحة "هاشتاغ سوريا": "هناك خامات شريفة افضل منه بكثير هذا يعني لا تغيير قادم ولا محاربة للفساد".

كان بشار الأسد، قد كلّف المهندس حسين عرنوس، بتشكيل الحكومة الجديدة، بموجب مرسوم، ظهيرة الثلاثاء.

وشغل عرنوس، منصب رئيس الوزراء المكلف، بعد إعفاء عماد خميس من منصبه، في 11 حزيران/يونيو الفائت.

كان عرنوس يشغل قبل ذلك، موقع وزير الموارد المائية في حكومة خميس.

وحسين عرنوس من مواليد محافظة إدلب.

ترك تعليق

التعليق