بعد آلاف الاعتراضات.. النظام يتريث في مخطط تنظيم مخيم اليرموك


قرر النظام التريث في وضع مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك في دمشق، يهدف إلى هدمه وتغيير ديموغرافيته، وذلك بعد آلاف الاعتراضات التي تقدم بها فلسطينيون وسوريون، يعتبرون فيها المخيم رمزاً حقيقياً لفلسطين، وأنه يجب المحافظة على هويته.

وأعلن النظام عن تشكيل لجنة برئاسة محافظ دمشق عادل العلبي، وعضوية أربعة أشخاص آخرين، بهدف دراسة الحلول المستقبلية لواقع المخيم، وذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام.

وتضم اللجنة كل من عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، سمير جزائرلي، ومدير التخطيط والتنظيم العمراني إبراهيم دياب، ومدير القضايا والشؤون القانونية عبد الحليم أبو ضاهر، وعضو قيادة فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي، رولا موعد، وعضو قيادة فرع اليرموك للحزب أحمد جمعة.

يشار إلى أن قرار التريث بوضع مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك، صدر بطلب من مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والمغتربين، بالإضافة إلى هيئة اللاجئين الفلسطينيين.

وبحسب عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، إبراهيم دياب، في تصريحات صحفية، فإن اللجنة الخماسية قد تتخذ قراراً بإلغاء المخطط الجديد لمخيم اليرموك، بسبب الاعتراضات التي وردت من أبناء المخيم، لافتاً إلى أنها أكثر اعتراضات ترد على مخطط تنظيمي في تاريخ سوريا.

وكان مجلس محافظة دمشق، قد عقد جلسة استثنائية في 25 حزيران الماضي وافق خلالها على المخطط التنظيمي الجديد لمخيم اليرموك، والذي يتضمن هدم المخيم، وبيع أراضيه للمستثمرين وتجار العقارات، مقابل تعويضات بسيطة يحصل عليها الأهالي، يأمل من خلالها النظام، أن يبتعد سكان مخيم اليرموك عن مدينة دمشق، وأغلبهم من اللاجئين الفلسطينيين.

ترك تعليق

التعليق