الأسد يحجز على منزل مواطنٍ خدم في جيشه أكثر من خمس سنوات


وجّه المواطن السوري، أحمد عمران أحمد، منذ أيام، مناشدة لـ "بشار الأسد"، يستجدي فيها إلغاء قرار الحجز على منزله وإعادة النظر في قضيته وقرار التغريم الصادر بحقه.

وجاء في المناشدة التي كانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ عمران طُلب لخدمة الاحتياط العسكرية في جيش الأسد منتصف العام 2012، وفي نيسان 2014 تعرض منظارٌ ليليٌ كان باستلامه للتحطيم الكامل بسبب كثافة النيران في مواجهة عسكرية بمنطقة حلبون في ريف دمشق، وتم تسريحه من الخدمة في تموز 2017 كونه المعيل الوحيد المتبقي لعائلته.

وفي أيلول 2019 تلقى عمران قرار تغريم بحقه بقيمة 1,6 مليون ليرة سورية، صادر عن وزارة المالية. وبعد المراجعة تبين له أنّ سبب الغرامة ذاك المنظار الليلي المُحطم في المواجهات.

 وخلال عام كامل تم مضاعفة الغرامة لتصل إلى 3,620 مليون ليرة سورية. كما تلقى مؤخراً إنذاراً يقضي بالحجز على منزله وعرضه للبيع في المزاد العلني في حال لم يسدد الغرامة خلال عشرة أيام.

وينحدر أحمد عمران أحمد من قرية بصيرة الجرد التابعة إدارياً لمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس، ويعمل في الزراعة ولا يملك مورداً آخر يعيل منه عائلته، بحسب ما عرّف عن نفسه.

ولاقت المناشدة تفاعلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ علق أحدهم مستهزئاً: "وأخيراً عرفنا من باع الجولان وتسبب بدمار البلد". فيما نصحه آخر بالذهاب للقتال مع الاحتلال الروسي في ليبيا، كون ذلك الوسيلة الأسرع لتأمين قيمة الغرامة ودفعها.

وختم عمران مطالباً "بشار الأسد" بإعفائه من الغرامة المالية المترتبة عليه، داعياً له، وواصفاً إياه، بـ "فخر الوطن المعطاء".

(الصورة المرفقة أرشيفية لجندي غير معلوم الهوية من مقاتلي جيش النظام)

ترك تعليق

التعليق