وزير نفط النظام يحدد مطلع الشهر القادم موعداً لنهاية أزمة البنزين


أكد وزير النفط في حكومة النظام والذي يدعى بسام طعمة، أن حل أزمة البنزين الحالية، سيكون مطلع الشهر القادم، نافياً بشكل مطلق الأخبار التي تتحدث عن نية الوزارة رفع أسعار المحروقات أو رفع الدعم عنها.

وبيّن طعمة خلال لقاء مع القناة السورية التابعة للنظام، أن أزمة البنزين هي واحدة من سلسلة أزمات، سببها تشدّد الحصار الأميركي في جهتي الإنتاج في الحقول النفطية السورية، واستيراد المشتقات النفطية، إضافة لتزامن هذا الأمر مع الصيانة التي تجرى في مصفاة بانياس، والتي تستغرق 20 يوماً، مشيراً إلى أنه مضى منها حوالي عشرة أيام، لتعود بعدها إلى الإنتاج مجدداً، وبأسرع وقت ممكن.

وأوضح أن التشغيل في المصفاة أصبح يشكل خطراً على أمنها وأمن البيئة المحيطة بها، بعد مرور سبع سنوات على آخر عملية صيانة لها، واصفاً القرار بصيانتها الذي صدر عن مجلس الوزراء بأنه جريء، تحملت من خلاله الحكومة ضغطاً كبيراً جراء الانتقادات التي تعرضت لها بعد حدوث الأزمة على محطات الوقود.

وعن وجود أسباب أخرى تتعلق بالفساد والممارسات الخاطئة وسوء التنظيم، ساهمت في أزمة البنزين الحالية، أشار طعمة إلى وجود ذلك، لكنه قال إن هذا الأمر ليس مسؤولية وزارة النفط، لكونها تسلم المشتقات ككتلة للجنة المحروقات في المحافظات التي بدورها تتولى مسؤولية التوزيع على محطات الوقود.


ترك تعليق

التعليق