عن محمد مخلوف.. ابن العائلة "الشبعانة"


يتضح من البوست الذي نشره رامي مخلوف بالأمس، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، لشكر المعزين بموت والده محمد مخلوف، أنه كان يتابع بدقة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والاتهامات التي كانت توجه للمتوفى، بأنه كان لصاً محترفاً، جمع ثروات طائلة من سرقة أموال الشعب السوري.

ويرد مخلوف على هذه الاتهامات، بأن والده كان سليل أسرة غنية، وجدّه أحمد مخلوف، كما يقول، كان من كبار ملاك الساحل السوري قبل مائة عام، وكان يملك أموالاً طائلة صرفها كلها على مساعدة الفقراء والمحتاجين.

ويصف رامي مخلوف تلك الأموال بأنها تعادل ثروتهم اليوم.

ويتابع، أن والده كان ابن عز ونعمة أباً عن جد، ولم يسرق أموال النفط السوري، بحسب الاتهامات، بل أفنى حياته في مساعدة الفقراء والمحتاجين، "ولم يتجرأ في حياته على إيذاء نملة".

ثم يعلن مخلوف في نهاية منشوره، بأنه قرر فتح دار مخلوف مجدداً، داعياً الفقراء والجائعين، لتناول الطعام كل يوم جمعة، وعلى مدى عام كامل، وذلك استمراراً لنهج والده، بحسب قوله.

ولاقى المنشور على صفحة رامي مخلوف تفاعلاً كبيراً، حيث حظي بآلاف التعليقات التي تؤكد كلامه بأنهم أسرة معروفة في الساحل، ومن العائلات الشبعانة، غير أن ناشطين علويين، رأوا بأن هذا التأييد لكلام رامي، إنما يعكس واقع أبناء المنطقة الساحلية اليوم وانقسامهم، كما ويعبر عن رفضهم لحكم بشار الأسد، الذي قتل أولادهم، وأفقرهم وجوعهم.

أما على مستوى ناشطي المعارضة، فقد لاقى المنشور سخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص أن محمد مخلوف، كان سليل أسرة غنية، وقد أفنى حياته في خدمة الفقراء والمحتاجين..

وأكدت التعليقات والمنشورات، أن لصوصية محمد مخلوف، لا خلاف حولها بالنسبة لأبناء الشعب السوري، فهو أفنى حياته في سرقتهم وليس في مساعدتهم، ثم إنه لم يتقاعد قبل أن يطمئن على إيجاد خليفة له، أكثر طمعاً وجشعاً منه، في إشارة إلى إبنه رامي.

ترك تعليق

التعليق