الذهب يرتفع في دمشق

على عكس اتجاه السعر العالمي، ارتفع سعر الذهب في مناطق سيطرة النظام، بدفعٍ من تراجع كبير في سعر صرف الليرة السورية.

وانخفض السعر العالمي للذهب إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين، صباح الخميس، جراء ارتفاع الدولار.

وفي دمشق، رفعت جمعية الصاغة غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 113500 ليرة شراءً، 114000 ليرة مبيعاً.

كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 97214 ليرة شراءً، 97714 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، قرب 1851 دولار، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية ظهيرة الخميس، حوالي 2192 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الخميس، بوسطي 2375 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 123500 ليرة سورية.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، قد تصل إلى 9500 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 106000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 8286 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

أما في إدلب، فخفضت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 52 دولار.

وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، خفضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 398 ليرة تركية للشراء، و408 ليرة تركية للمبيع.