"وتد للبترول" توضح أسباب غلاء المحروقات في إدلب


علّقت شركة "وتد للبترول" التي تدير قطاع المحروقات في محافظة إدلب على الارتفاع الجديد في أسعار المحروقات بأنه يعود إلى أسباب خارجية، وذلك بعد تسجيل الديزل والبنزين والغاز يوم السبت أسعاراً مرتفعة.

وبينما واجه مواطنون لائحة الأسعار الجديدة بالاستياء سواء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو خلال حديثهم لـ "اقتصاد"، عزت "وتد" -خلال حديث أجراه الموقع مع مديرها- الغلاء الجديد بأنه ناجم عن رفع الشركة الموردة للغاز أسعار هذه المادة بينما تأثر الديزل والبنزين بهبوط قيمة الليرة التركية التي تباع المحروقات من خلالها في السوق المحلية.

وسجلت أسطوانة الغاز 70 ليرة تركية. والديزل 4.60 ليرة تركية. والبنزين 4.70 ليرة تركية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرتفع فيها سعر المحروقات وهي مواد أساسية في منطقة لا تزال تعاني من أضرار هائلة ناجمة عن المعارك، بل طالت المحروقات سلسلة متتالية من صعود الأسعار تزامنت جميعها مع تدني مستمر يطال الليرة التركية.

وقال "عبد الفتاح خليل" مدير شركة "وتد للبترول" إن الشركة الموردة للغاز رفعت سعر مادة الغاز المسال منذ عدة أيام لكن إدارة وتد ونظراً لامتلاكها مخزوناً من الغاز فضلت التريث وعدم رفع الأسعار فوراً. وأشار إلى أن سعر الغاز ارتفع منذ يوم الإثنين الماضي في عفرين التي تحصل على مادة الغاز المسال من ذات الشركة.

مادتا الديزل والبنزين ارتفعتا -بحسب خليل- بسبب هبوط قيمة العملة التركية مقابل الدولار الأمريكي حيث كان سعر التصريف سابقاً 7.70 لكل دولار واحد، بينما هبطت الليرة لتسجل 7.97 للدولار الواحد مؤخراً، وهذا ما جعل الشركة ترفع الأسعار.

ووعدت شركة "وتد" على لسان مديرها بإيجاد حلول لمازوت التدفئة لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.

ولفت "عبد الفتاح خليل" إلى أنهم "موعودون من قبل شركة إمداد بالسماح باستجرار المازوت المكرر" الذي تحصل عليه المنطقة -عبر طرق التهريب- من الآبار النفطية الواقعة تحت سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" شرقي الفرات.

وتبيع وتد هذا المازوت بـ 3.70 ليرة تركية لليتر الواحد.

وفي حال فشلت خطوة "وتد" لاستجرار هذا المازوت بكميات كافية، قال "خليل" إن لدى شركته "خطة لاستيراد مازوت (نوع ثانٍ) وهو جيد للتدفئة وأفضل من المازوت المكرر وإن كان سعره قريباً منه".

ترك تعليق

التعليق