مصفاة بانياس تقلع بكامل طاقتها.. لكن أزمة البنزين سوف تظل مستمرة


اعترفت وزارة النفط التابعة للنظام، بالأسباب الحقيقية لأزمة البنزين في البلاد، وذلك في أعقاب الانتهاء من أعمال الإصلاح في مصفاة بانياس قبل يومين، حيث اتضح أن الأزمة لا تزال مستمرة، بعكس التصريحات السابقة للمسؤولين والتي كانت تحمل الأزمة لأعمال العمرة في المصفاة.

وكشفت مصادر في وزارة النفط، في تصريحات لمواقع إعلامية موالية للنظام، بأن سبب أزمة البنزين الحقيقي يعود إلى ضعف التوريدات من الأسواق الخارجية، نتيجة للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على النظام.

وبحسب مراقبين، فإن مصادرة السلطات اللبنانية لباخرة الزهراني، قبل عدة أيام، والتي كانت محملة بأكثر من 4 ملايين ليتر من البنزين، كانت معدة للإدخال تهريباً إلى سوريا، شكل ضربة كبيرة لإمدادات الوقود إلى البلد، حيث أن النظام كان يعتمد في السابق على هذا النوع من التوريدات، بينما الآن فإن لبنان فضح هذه العملية، ولم يعد بإمكان أي جهة متنفذة فيه، أن تقدم المساعدة للنظام في سوريا.

وانعكست تصريحات المصادر في وزارة النفط على التعليقات، التي طالبت بالبحث عن أي طريقة لتخفيف الازدحام على محطات الوقود، كاعتماد طريقة الرسائل على الموبايل، مثلما هو الأمر بالنسبة للمواد التموينية والغاز.

ترك تعليق

التعليق