مسؤول: شطب السودان من قائمة الإرهاب إيجابي لإنتاج النفط


قال مسؤول سوداني، الثلاثاء، إن قرار شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، سيحمل تبعات إيجابية على زيادة الإنتاج النفطي في البلاد.

وقال وكيل وزارة الطاقة والتعدين، حامد سليمان حامد، للأناضول، إن "شطب السودان من القائمة، سيدفع إلى دخول الشركات الغربية والأمريكية للسوق النفطية المحلية".

والإثنين، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر "تويتر"، قائلا: "أخبار عظيمة، وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما عظيما على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".

وأضاف ترامب: "عندما يُودع المبلغ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، معتبرا إياها "خطوة تحقيق العدالة للأمريكيين وخطوة كبيرة للسودان".

ولاحقا قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حولت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور.

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات السفارتين عام 1998، والمدمرة "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن عام 2000، والتي تتهم واشنطن نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير بالضلوع فيها.

وأشار سليمان حامد أن القرار سيسهم في فتح الأبواب للاستثمار في مجال استغلال الطاقة بما فيها الغاز الطبيعي.

وتحاول الحكومة الانتقالية رفع الانتاج النفطي بالبلاد إلى 127 ألف برميل يوميا مقابل الإنتاج الحالي المقدر بـ 62 ألف برميل يوميا بحسب إحصاءات حكومية.

وتدرج واشنطن منذ 1993، السودان على قائمة الإرهاب لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.

وبحسب المسؤول السوداني، "يمتلك السودان احتياطات نفطية.. سيكون لفتح أبواب الاستثمار دور في زيادة الإنتاج وإنشاء مصافي جديدة والوصول للاكتفاء الذاتي من المحروقات والتصدير".

وزاد: "نتوقع مردودا إيجابيا للقرار الأمريكي على الاقتصاد الوطني، بتقليل الطلب على العملة الصعبة ورفع قيمة العملة الوطنية وفتح فرص توظيف.

ويعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.

ترك تعليق

التعليق