النظام يخصص تعويضات مالية كبيرة لفلاحي الساحل


أثارت التعويضات المالية التي أعلن عنها وزير الزراعة التابع للنظام، حسان قطنا، فيما يخصص الفلاحين المتضررين في الساحل جراء الحرائق، حفيظة باقي فئات الشعب السوري، الذي تعرضت بيوته وممتلكاته للدمار الكامل، بفعل "التنظيمات الإرهابية" كما يدعي النظام، بينما لم يقدم لهم ولو ليرة سورية واحدة كتعويض عن خسائرهم.

وكان قطنا أعلن يوم الأربعاء عن جملة من التعويضات لفلاحي الساحل، حسب قيمة الأضرار، بما فيها كمية الإنتاج على الأشجار، حيث قدرت الوزارة مبلغ 500 ليرة لكل كيلو حمضيات و600 ليرة للزيتون، سوف يتم دفعها على ثلاثة مراحل، 50 بالمئة منها هذا العام، و25 بالمئة في العام القادم، و25 بالمئة في العام الذي يليه.

وأوضح الوزير أنه سيتم إضافة لذلك، منح الفلاح الغراس مجاناً، والأهم أنه سيتم منح قروض ميسرة لتغطية كامل العمليات الزراعية.

وذكر الوزير أن المساحة المحروقة بلغت 8900 هكتار من الأشجار المثمرة و5500 هكتار من الأشجار الحراجية، وهناك 2.1 مليون شجرة مثمرة تضررت.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، أصدر، الأربعاء، مرسوماً تشريعياً أعفى بموجبه المتضررين من الحرائق التي ضربت جبال الساحل وحماة وحمص، من كافة الفوائد العقدية وفوائد غرامات التأخير، على القروض الممنوحة من المصرف الزراعي، بالإضافة إلى تمديد سدادها لمدة عشر سنوات، على أن يستحق القسط الأول منها بتاريخ 1/8/2021.

كما أتاح المرسوم للمصرف الزراعي التعاوني إعادة إقراض المتضررين الراغبين، سواء ممن تمت جدولة قروضهم أو غيرهم من المتضررين، بقروض قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، بنسبة 100 بالمئة للغاية المطلوب إقراضهم لأجلها، مع منحهم فترات السماح، وبما يتناسب مع نوع القرض ونظام عمليات المصرف.

ترك تعليق

التعليق