"ارفعوا سعر الخبز حتى نستطيع الحصول عليه!"


صرخات بدأ يطلقها ناشطون وإعلاميون على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو النظام إلى رفع سعر الخبز مقابل توفيره، أسوة برفع سعر البنزين، الذي أعقبه على الفور اختفاء الطوابير من على محطات الوقود.

وكتب الصحفي المتقاعد من جريدة "الثورة" التابعة للنظام، صبري عيسى، على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "يبدو أن سعر الخبز يحتاج الى تحرير - كما حصل للبنزين - حتى يستطيع المواطن الحصول عليه، لذا نطالب الحكومة بوقف دعم الخبز الذي تصدع به رؤوسنا كل يوم، والتوقف عن ترديد حكايات غلاء الطحين وتحميلنا عجزها عن توفيره وعن الملايين التي تنفقها على تأمين الطحين".

وأضاف عيسى الذي لايزال يعيش في دمشق: "ارفعوا سعر ربطة الخبز بدل تسريبه للمهربين ليتجاوز سعر الكيلو حاجز الـ 500 ليرة، وقبل ذلك ارفعوا ايدي عصابة تكامل عن الخبز واعيدوا توزيعه كالسابق من خلال الأكشاك والأفران".

وختم عيسى منشوره بالقول: "بعد زيادة أسعار المازوت وقيام الأفران الخاصة بزياد أسعار ربطة الخبز السياحي، لم يعد في استطاعتنا شراء الربطة بـ 1500 ليرة وأكثر، مع أن وزن ربطة كيلو الخبز السياحي أقل من كيلو غرام واحد!".

وتفاعل مع دعوة الصحفي المخضرم صبري عيسى، العديد من المعلقين، الذين أيدوا فكرة رفع سعر الخبز مقابل توفيره، بدل "الشنططة" أمام الأفران طوال النهار، بحسب وصف أحدهم.

ترك تعليق

التعليق