موبايلات صينية تغزو إدلب بسبب ثمنها الرخيص


لا يفضل وليد، بطبيعة الحال؛ اقتناء موبايل صيني. فالاعتقاد السائد دوماً أن الصناعة الصينية تجارية ولا تتصف بجودة عالية. لكن المنتجات الجديدة المستوردة من الصين التي تعرضها متاجر الموبايلات في محافظة إدلب بأسعار رخيصة جداً شجعته على التجرية.

وتشهد الموبايلات الصينية في إدلب إقبالاً واسعاً من قبل السكان فهي رخيصة الثمن وإن كان هناك من يشكك في جودة أدائها بعكس منتجات الشركات العملاقة التي تتوفر أيضاً في المتاجر مثل "سامسونج" الكورية، و"سوني" اليابانية، و"آيفون" الأمريكية.
 
يقول وليد: "لا أفضل اقتناء موبايل صيني.. لكني لا أمتلك المال الكافي لشراء إصدارات أفضل".

إنفينكس

تأتي الإصدارات العديدة التي تنتجها شركة "إنفينكس" -وهي شركة هواتف ذكية صينية من هونغ كونغ، تأسست عام 2013- في رأس قائمة المبيعات، وفقاً لتجار يعملون في سوق الموبايلات بإدلب.

يقول "محمد" الذي يدير محلاً لتصليح وبيع الأجهزة الإلكترونية في إدلب، "هناك طلب واسع على هاتف (إنفينكس) وذلك لأنه يتصف بحجم كبير للرامات مع ذاكرة واسعة".

أما "أبو أحمد" وهو تاجر آخر، فيتحدث عن أسعار رخيصة لهذا النوع من الموبايلات، إذ "لا يتجاوز سعر أغلى إصدار أكثر من 185 دولار".

لكنه يشكك في نفس الوقت بأداء الموبايلات التي تصدرها الشركة فـ "الميزات المدونة غير دقيقة والموبايل غير صالح للاستخدام المديد"، على حد وصفه.

ولا تتجاوز إصدارات "إنفينكس" المعروضة في إدلب أكثر من 10 إصدارات وبأسعار رخيصة جداً تنتهي عند 185 دولار.
 
شاومي

تباع إصدارات شركة "شاومي" (بالإنكليزية "إكساومي") -وهي شركة صينية مقرها في بكين وتأسست في عام 2010- بكثافة أيضاً.
 
ويقول مستخدمون لهذه الإصدارات إنها جيدة وعملية لكن أسعارها مرتفعة مقارنة بـ "إنفينكس".

وتعرض متاجر الموبايلات في إدلب قرابة 34 إصداراً لشركة "شاومي". وتبدأ الأسعار من 85 دولار وحتى 735 دولار.
 
هواوي

يتربع "هواوي" على رأس  قائمة الموبايلات الصينية.

الشركة الصينية التي تأسست عام 1987 ومقرها في شنجن، غوانغدونغ، بالصين، تصدر أجهزة لوحية عالية الجودة يمكن مقارنتها بشركات أخرى مثل "سامسونج" كما يقول مختصون.

وتعرض سوق إدلب قرابة 15 إصداراً لشركة "هواوي" حيث تبدأ الأسعار من 85 دولار وحتى 610 دولار.

كما تتوفر في إدلب سبعة إصدارات من شركة "تكنو" وهي شركة صينية أيضاً ويقع مقرها في هونغ كونغ وتأسست في عام 2006.

ترك تعليق

التعليق