"الإنقاذ الدولية" تطالب بفتح معبرين إنسانيين في شمال سوريا


ندد "ديفيد ميليباند" المدير التنفيذي "للجنة الإنقاذ الدولية"، باستخدام روسيا والصين حق "الفيتو" بهدف تقييد تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود في وقتٍ يتطلب تقديم المزيد من الامدادات العاجلة جراء انتشار جائحة كورونا في المنطقة. وذلك في تصريحات صدرت يوم الاثنين.

وطالبت اللجنة بضرورة فتح كل من معبر "اليعربية" ومعبر "باب السلامة" لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها نظراً لتردي الأوضاع الإنسانية في مناطق شمال سوريا.

يقع "معبر اليعربية" في أقصى شمال شرق سوريا على الحدود "العراقية"، ويخضع لسلطة الإدارة الذاتية، وكانت الأمم المتحدة قد استبعدت المعبر في مطلع العام الحالي بناءً على اقتراح "روسي", بينما يقع "معبر السلامة" في أقصى شمال غرب سوريا على الحدود التركية، ويخضع لإدارة الحكومة السورية المؤقتة.

وتزداد أعداد الإصابات بفايروس كورونا في سوريا لا سيّما في المخيمات بشكل مضاعف، حيث وصلت إلى 17223 إصابة، و 467 حالة وفاة، منها 6535 إصابة و 43 حالة وفاة في مناطق المعارضة، و 4845 إصابة و 130 حالة وفاة في مناطق الإدارة الذاتية، و 5834 إصابة و 295 وفاة في مناطق نظام الأسد.

ونبهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مؤخراً إلى أنّ عدم السماح باستخدام "معبر اليعربية" سيفاقم من الأزمة الإنسانية في ظل النقص الحاد بالمواد الطبية وغيرها، وطالبت باستخدامه إضافةً إلى "معبر باب الهوى ومعبر باب السلامة".

وجراء تعنت الموقف "الروسي الصيني" اقترحت الأمم المتحدة استخدام "معبر تل أبيض" الواقع شمالاً بين "سوريا وتركيا" لإيصال المساعدات إلى المدنيين في الشمال الشرقي.

يُذكر أنّ تعليق إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود لا يعني توقيف عمل المنظمات الإغاثية بشكل تام، إنما يتعلق الأمر بمؤسسات الأمم المتحدة فقط.


ترك تعليق

التعليق