غرام الـ 21 ذهب يتجاوز الـ 140 ألف ليرة في دمشق

في نقلة جديدة بسعر الذهب في العاصمة دمشق، تجاوز سعر المبيع الفعلي لغرام الـ 21، يوم السبت، حاجز الـ 140 ألف ليرة، وذلك بدفعٍ من استقرار سعر صرف الليرة السورية عند سعرٍ متدنٍ مقابل الدولار، بالتزامن مع ارتفاع في سعر الأونصة العالمي.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، لليوم الثالث على التوالي، بقيمة 1000 ليرة، لغرام الـ 21.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 137500 ليرة شراءً، 138000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 117786 ليرة شراءً، 118286 ليرة مبيعاً.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي في وقت متأخر من مساء الجمعة، قرب 1889 دولار، يكون "دولار الذهب" قد تراجع بصورة طفيفة من 2605 ليرة إلى 2597 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، خلال تعاملات اليوم نفسه.

وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة "أجرة صياغة"، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.

ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، مساء السبت، بوسطي 2670 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 141885 ليرة.

أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 3885 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 121590 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 3305 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.

وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 52,60 دولار.

أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة سعر غرام الـ 21 ذهب بـ 402 ليرة تركية للشراء، و412 ليرة تركية للمبيع.