مداهمات خلال تحقيق الشرطة الألمانية في حادث سرقة مجوهرات


أجرى أكثر من 1500 شرطي عمليات بحث في برلين، واعتقلوا شخصين في عملية ضخمة مرتبطة بسرقة مجوهرات تعود للقرن الثامن عشر من مجموعة فريدة في دريسدن في نوفمبر/ تشرين ثان من العام الماضي، حسبما ذكرت السلطات يوم الثلاثاء.

نسقت الشرطة والمدعون العامون العملية في دريسدن، والذين يحققون في الحادث الذي وقع في 25 نوفمبر/ تشرين ثان عام 2019، وتضمن سرقة بروش كبير من الماس وغيرها من الكنوز من متحف "غرين فاولت" بمدينة ساكسونيا.

قام إجمالى 1638 رجل شرطة من ساكسونيا وبرلين وعدة ولايات أخرى، بالإضافة إلى قوات الشرطة الفيدرالية الخاصة، بتفتيش 18 موقعا، بينهم 10 شقق ومرائب ومركبات.

وقالت شرطة دريسدن والمدعون إن هدفهم كان العثور على "الكنوز الفنية والأدلة المحتملة مثل وسائط تخزين على حواسب، وملابس، وأدوات".

وأضافت أن القوات ركزت على حي نويكولن في برلين.

اعتقل ثلاثة أشخاص، عرفتهم السلطات فقط بأنهم مواطنون ألمان، للاشتباه في ارتكابهم أعمال سطو، وحرق متعمد.

غرين فاولت أحد أقدم المتاحف في العالم، وتأسس عام 1723، ويحتوي على خزينة الملك أغسطس الثاني القوي، والتي تضم حوالي 4000 قطعة من الذهب والأحجار الكريمة والمواد الأخرى.

بعد وقت قصير من السرقة، عرضت السلطات مكافأة قدرها 500 ألف يورو (593 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى استعادة الجواهر أو القبض على اللصوص.

في مارس/ آذار الماضي، قال المدعون والشرطة إنهم توصلوا إلى أن سيارة من طراز "أودي-إس6" استخدمت في السرقة، وأضرمت النار فيها في وقت لاحق داخل مرآب بدريسدن، وتم بيعها إلى مشترٍ مجهول في أغسطس/ آب.

قالوا إنهم يعتقدون أن شاباً استرى السيارة من بائع في مدينة ماغديبورغ، وهي مدينة أخرى بشرق ألمانيا، كان على صلة بالسرقة، وأصدرت رسماً لرجل نحيف ذو شعر داكن يُعتقد أنه يبلغ من العمر 25 عاماً تقريباً.

وقالت السلطات في ذلك الوقت إنه ربما تم إعادة طلاء السيارة قبل الحادث، ما عزز الشكوك في أن السرقة تم التخطيط لها مسبقاً.

أدت التحليلات التي أجراها المحققون، والتي تستند جزئياً إلى لقطات فيديو، إلى استنتاج أن سبعة أشخاص على الأقل متورطون في الجريمة.

ترك تعليق

التعليق