موسكو تزحف بثبات للسيطرة على قطاع النفط السوري


ارتفع عدد الشركات الروسية العاملة في مجال النفط، والتي افتتحت فروعاً لها في سوريا، إلى أربع شركات، وذلك بعد أن منحت وزارة الاقتصاد في حكومة النظام الإذن لشركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، لافتتاح فرعين لهما بدمشق، في منطقة الشعلان -أرضي، بناء العنبر، شارع تاج الدين السبكي.

ويبلغ رأسمال "ميركوري"، 7.35 مليون روبل، وجرى تعيين "دميتري فاسيليفيتش غرينكيف" مديراً لفرعها في سوريا، فيما يبلغ رأسمال "فيلادا"، 7.3 مليون روبل وتم اختيار "إيلدارا كاميلييفيتش زاريبوف" مديراً لفرعها في سوريا.

وفي تشرين الأول 2020، جرى افتتاح فرع لشركة "إس تي جي تكنولوجي" أو "STG Technology" الروسية بدمشق، وتتمثل غايتها الأساسية بتقديم خدمات ضمن مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية، وتجارة الخامات والمعادن والكيماويات.

وفي نهاية 2019، سمحت وزارة الاقتصاد لشركة ستروي ترانس غاز "STG" الروسية، بافتتاح فرع لها بدمشق في منطقة أبو رمانة، وتم تعيين "زاخيد شاخسوفاروف" مديراً عاماً للفرع، ويعادل رأسمالها 2 مليون روبل.

وتتركز مهام "STG" باستخراج وإنتاج الأسمدة المعدنية والمركبة والآزوتية، وتقديم الخدمات بمجال استخراج الثروات الطبيعية، وإنتاج المواد الكيميائية اللاعضوية، وإنتاج الإسمنت والكلس والجبس، وتجميع الآلات والتجهيزات الصناعية، ووضع تصاميم البناء.

وتستثمر "شركة ستروي ترانس غاز" الروسية حالياً معامل "الشركة العامة للأسمدة" بحمص لمدة 40 عاماً، إضافة إلى "مرفأ طرطوس" لمدة 49 عاماً، وخامات الفوسفات من مناجم الشرقية بتدمر، بموجب عقود صادقت عليها الجهات المعنية مؤخراً.

ترك تعليق

التعليق