مواقع موالية تبشر بوفرة اقتصادية قادمة من موسكو


من جديد طار منصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية في حكومة النظام، إلى موسكو، في زيارة هي الثانية في غضون شهر، على رأس وفد سوريّ، لتوقيع اتفاقيات تجارية ترفض وسائل إعلام النظام الإفصاح عن بنودها ومفاعيلها.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن المباحثات مع الجانب الروسي، تهدف إلى تأمين استقرار توريد المواد الأساسية، كالمحروقات والقمح، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات لدعم قطاعات الاقتصاد السوري، وبالذات قطاع الكهرباء، ولكن دون أن تقدم أية تفاصيل عن الواجبات المترتبة على الجانب السوري مقابل هذه الاتفاقيات.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن عزام أجرى مباحثات موسعة في مبنى رئاسة مجلس الوزراء الروسي ترأسها يوري بوريسوف نائب رئيس مجلس وزراء روسيا الاتحادية رئيس اللجنة المشتركة السورية الروسية، بهدف التوصل إلى توقيع اتفاقية تجارية شاملة قبل نهاية العام الجاري.

بدوره زف موقع "سيرياسيتبس" الموالي، بشرى سارة للسوريين خلال العام القادم، فال فيها إن الجانب الروسي تعهد بتزويد الأسواق السورية بكافة المواد الأساسية من قمح ومحروقات وغيرها، وبما يمنع حدوث الأزمات التي تعرضت لها سوريا خلال الفترة الماضية.

وشارك في المباحثات عن جانب النظام، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير المالية كنان ياغي، وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء قيس محمد خضر، وحاكم مصرف سورية المركزي، حازم قرفول، ومعاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، ثريا الإدلبي، والدكتورة منى السعيد من رئاسة الجمهورية.

ترك تعليق

التعليق