المعاقبون أمريكياً.. محمد همام مسوتي، رجل الأعمال وزوج الست


قبل أن يرتبط، بـ "لينا كناية"، مديرة مكتب أسماء الأسد سابقاً، ومديرة مكتب المتابعة في رئاسة الجمهورية حالياً، كان محمد همام مسوتي، موظفاً عادياً في مشفى الأسد الجامعي، القسم الهندسي، كونه يحمل إجازة في الهندسة، لكن حاله انقلب رأساً على عقب، بعد هذا الارتباط، والذي نقله مباشرة لكي يصبح مديراً للمشفى ذاته، ثم مديراً لمديرية المشافي التعليمية في وزارة التعليم العالي.

تقول التقارير الإعلامية، إن تواجده في المنصب السابق، مكنه من إجراء عدد كبير من الصفقات المشبوهة لصالح هذه المشافي بدعم من زوجته لينا كناية، والتي جنى من خلالها ثروات طائلة.

ثم جاءت النقلة التالية في حياته، من خلال دخوله إلى مجلس الشعب في العام 2016، ضمن قائمة كبار تجار دمشق، والتي ضمت سامر الدبس ومحمد حمشو، حيث شغل على الفور عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، ثم استطاع النجاح مرة أخرى في الدور التشريعي الأخير، الذي جرت انتخاباته بعد منتصف العام الجاري.

يملك مسوتي وزوجته لينا كناية، عدداً من الشركات، أبرزها: شركة روشانا، وشركة سوران، وشركة ليا وشركة ليتيا.. وجميع هذه الشركات طالتها العقوبات الأمريكية الأخيرة، حيث اتهمتها وزارة الخزانة الأمريكية، بدعم نظام الأسد عبر تمرير العديد من الصفقات المشبوهة في قطاعات مختلفة.

وترى العديد من المواقع الإعلامية، أن محمد همام مسوتي وزوجته، لينا كناية، ليسا إلا واجهات فساد لجهات أعلى، كأسماء الأسد على سبيل المثال، بينما كشف موقع "صوت العاصمة"، أن شركة سوران المسجلة باسمه واسم زوجته، إنما مملوكة لتاجر إيراني يدعى محمد نزاد بن عشقعلى، وتعمل بمجال النقل والسفريات وتأسست عام 2018.

وكذلك شركة سعادة سوران للنقل، أيضاً يمتلكها تاجر إيراني يدعى حسين سعادتي فردوني.

ويدخل مسوتي في الشركتين المذكورتين أعلاه كشريك ومؤسس، فيما تعود شركة "ليتيا" التي تعمل بمجال الفوط الصحية والمحارم مع شركة ليا التي تعمل بمجال الانتاج الدرامي، لبنات مسوتي.

ويملك مسوتي "شركة الطبيات المتعددة" التي تعمل بمجال بيع المعدات الطبية والآلات، مع شريكٍ لبناني يدعى حسن حمادة، بنسبة 98 بالمئة، بالإضافة لرجل أعمال سوري يدعى محمود سكر.

وأكد متابعون، أن همام مسوتي يحتكر كافة مناقصات شراء الأجهزة الطبية، كما أنه محتكر غاز الهيليوم المخصص للأغراض الطبية، ويدير محفظة استثمارية تتجاوز قيمتها عشرات مليارات الليرات، حيث يقوم مع زوجته باحتكار عدد كبير من الملفات المتعلقة بالعقارات والأراضي والشركات، وله نشاط أيضاً في دولة الإمارات العربية المتحدة حاله حال معظم رجال الأعمال الداعمين لنظام الأسد.


ترك تعليق

التعليق