أرقام عن شاحنات الإغاثة التي دخلت إلى شمال غرب سوريا في العام 2020


أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، صباح يوم الثلاثاء، إحصائية بأعداد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الواردة إلى شمال غرب سوريا خلال العام الفائت 2020.

وبحسب الإحصائية فإن إجمالي عدد الشاحنات خلال العام الفائت كان 19460، بمعدل 7782 شاحنة خلال الثلث الأول من العام، و5583 شاحنة في الثلث الثاني، و6095 شاحنة في الثلث الأخير.

ويُعد شهر حزيران الأدنى في معدل وصول الشاحنات الإنسانية، حيث بلغ عددها 774 شاحنة استفاد منها 732811 إنسان، بينما يُعد شهر كانون الأول الأكثر وصولاً، إذ بلغ عدد الشاحنات الإنسانية الواردة خلاله 2273 شاحنة استفاد منها 1389674 إنسان.

وتتدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق "شمال غرب سوريا" عبر المعابر المتاخمة للحدود التركية، (معبر باب الهوى في محافظة ادلب ومعبر باب السلامة في شمال غرب محافظة حلب)، بموجب القرار الأممي رقم 2165 الصادر في العام 2014 الذي أتاح أيضاً إنشاء آلية للرصد تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة تقوم بموافقة البلدان المعنية المجاورة لسوريا، وظيفتها مراقبة تحميل جميع شحنات الإغاثة الإنسانية التي ترسلها وكالات الإغاثة.

وتستمر وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بالتحذير من أن سوريا تواجه أزمة غذاء غير مسبوقة، إذ يفتقر أكثر من 9,3 مليون إنسان للغذاء الكافي، ويحتاج 11 مليون إنسان لمساعدات إنسانية عاجلة بينهم 4 ملايين طفل يعانون من سوء تغذية مزمن.

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي تزايد عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية بواقع 1,4 مليون في غضون الشهور الستة الأخيرة.

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت في مطلع العام الماضي حاجتها إلى 3,3 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا في العام 2020.

يُذكر أن الحكومة السورية المؤقتة وحكومة الإنقاذ تتقاسما السيطرة على مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سطوة نظام الأسد، إذ تُدير الأولى مدن ريف حلب الغربي "الباب - اعزاز - جرابلس - عفرين" والثانية مدن إدلب التي يقطن فيها 4227488 إنسان بينهم 2008985 نازح، ومنهم 198632 يتيم و 199718 من ذوي الاحتياجات الخاصة و46892 أرملة دون معيل، كما يحضر فيها 1796مخيماً يقطن فيها 1236153 إنسان من بينها 393 مخيم عشوائي.

وتتفاقم معاناة السوريين أكثر جراء تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الصعبة وفقدان سوق العمل وانخفاض الحوالات الخارجية بسبب الاجراءات الوقائية من انتشار جائحة كورونا حول العالم.



ترك تعليق

التعليق