منع السفر دون تسوية وضع من مطار بيروت.. من يشمل؟


صدر عن الأمن العام اللبناني بيان، جاء فيه أنه "اعتباراً من تاريخ 01/01/2021، سيصار إلى عدم السماح لأي مسافر عربي أو أجنبي (لديه إقامة عمل في لبنان) بالمغادرة عبر مطار رفيق الحريري الدولي إلا إذا: كانت الإقامة السنوية الأصلية والصالحة بحوزته أو كان جواز سفره موشحاً بتسوية صالحة صادرة عن المديرية العامة للأمن العام أو إذا كان موضوع إفادة مغادرة وجواز سفره موشح بخاتم من قسم المراجعات في المطار". – موشحاً بتسوية: يعني مختوم ضمن المدة المعطاة للمغادرة-.

يسأل الكثير من السوريين الموجودين في لبنان عن مدى تأثر بعض الحالات بهذا القرار؟ فما هو وضع مسافر الترانزيت في هذه الحالة، وهل السوري الداخل إلى لبنان "خلسة" لا يستطيع السفر عبر المطار؟

هذا القرار لا يشمل  المسافر" ترانزيت" حيث يكون دخوله قانونياً ويُمنح ٤٨ ساعة يسمح له بالبقاء فيها داخل الأراضي اللبنانية.

وحسب ما بيّن لنا "أيمن. ص"، وهو سوريّ لاجئ في لبنان، اتصل بالأمن العام اللبناني وسألهم عن الأمر، فإن القرار يتعلق فقط بمن معه إقامة عمل (إجازة عمل)، حسب وصفه.

ويبرز تساؤل أيضاً: ما هو وضع  شخص سوري دخل لبنان "ترانزيت" من مطار بيروت منذ 3 سنوات وهو حالياً "كاسر" ومخالف في الإقامة، والآن يريد السفر إلى تركيا؟ هل يستطيع تسوية وضعه للسفر عبر المطار، بعد صدور هذا القرار؟

في هذه الحالة يتم تسوية وضعه في المطار قبل موعد طائرة السفر بـ 4 ساعات والقرار الجديد لا يشمل حالته.

على العموم يستطيع السوريون الداخلون "خلسة" إلى لبنان ويريدون السفر خارج لبنان عبر المطار، تسوية وضعهم في المطار والسفر - كما كان الوضع قبل صدور هذا القرار-.

وبعد صدور قرار الإغلاق المعلن عنه في لبنان - الذي سيطبق اعتباراً من يوم الخميس القادم ولغاية الأول من شباط مع منع تجول من 6 مساء حتى 5 فجراً -، سيطبق الحجر الصحي على المسافرين القادمين إلى لبنان عبر مطار بيروت اعتباراً من يوم الاثنين القادم. أما المسافرين القادمين من سوريا والعابرين عبر مطار بيروت من دمشق، فسيتوجهون مباشرة إلى المطار.


ترك تعليق

التعليق