أدنى مستوى لمحاولات المهاجرين دخول أوروبا منذ عام 2013


انخفض عدد محاولات المهاجرين دخول أوروبا دون تصريح إلى أدنى مستوياته منذ سبع سنوات عام 2020، وفق ما أعلنت وكالة حماية حدود وسواحل الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) يوم الجمعة.

وقالت فرونتكس إنها رصدت نحو 124 ألف "محاولة عبور غير شرعية للحدود" العام الماضي، بانخفاض 13 بالمائة عن العام 2019. وأوضحت أنه أدنى عدد منذ العام 2013، وجاء هذا بالأساس بسبب القيود التي فرضت للحد من تفشي فيروس كورونا.

أرقام الوكالة تتعلق بمحاولات العبور لا بعدد الأشخاص، لأنه قد يكون نفس العدد من الأشخاص قد دخل البلاد عدة مرات أو في مناطق مختلفة.

دخل أوروبا أكثر من مليون شخص عام 2015، معظمهم فارين من الصراع في سوريا والعراق، ما أثار واحدة من أكبر الأزمات السياسية في أوروبا.

وبالرغم من الانخفاض الحاد في الأعداد منذ ذلك الوقت، ما زالت الكتلة المكونة من 27 دولة منقسمة حول الدول التي يجب أن تتحمل مسؤولية الوافدين، وما إذا كان يجب أن يجبر شركاء الاتحاد الأوروبي على المساعدة.

كان معظم الأشخاص الذين حاولوا دخول أوروبا العام الماضي سوريون، يليهم التونسيون، والجزائريون، والمغاربة. وأكثر من 80 بالمائة منهم رجال.

وانخفض كذلك عدد محاولات الدخول عبر شرق البحر المتوسط، الذي يتضمن في الغالب العبور من تركيا إلى جزر يونانية، بثلاثة أرباع إلى نحو 20 ألفا. كما انخفض عدد محاولات الدخول من شمال أفريقيا عبر غرب البحر المتوسط إلى إسبانيا بنحو الثلث إلى 17 ألفا، وفقا لفرونتكس.
وعلى النقيض، زاد عدد رحلات العبور من دول في شمال أفريقيا عبر وسط البحر المتوسط، عادة إلى إيطاليا أو مالطا، بواقع ثلاثة أضعاف تقريبا إلى 35 ألفا، ما يجعله طريق الهجرة الأكثر نشاطا في أوروبا.

وزاد عدد رحلات العبور من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي 8 أضعاف خلال العام ووصل إلى 22600. وهو أعلى مستوى منذ بدأت فرونتكس التسجيل عام 2009.


(الصورة المرفقة أرشيفية)

ترك تعليق

التعليق