الإنتربول تصدر نشرة حمراء بشأن انفجار مرفأ بيروت


ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الحكومية في لبنان الثلاثاء، أن الإنتربول أصدرت "نشرة حمراء" بحق روسيين اثنين وبرتغالي فيما له صلة بمواد متفجرة شُحنت إلى بيروت وتم تخزينها في مرفأ المدينة لمدة ست سنوات حتى انفجرت في أغسطس آب الماضي.

أدى انفجار الرابع من أغسطس آب إلى مقتل 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير واسع النطاق في بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول تخص مالك وقبطان السفينة "روسوس"، وهي السفينة التي حملت 2750 طناً من نترات الأمونيوم إلى لبنان في عام 2013، وكذلك تاجر نترات برتغالي زار مستودع المرفأ في بيروت عام 2014 حيث تم تخزين المواد.

نشرة الانتربول طلب غير ملزم لوكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان الهاربين واعتقالهم مؤقتاً.

وهي ليست مذكرة توقيف ولا تتطلب من السلطات القبض على مشتبه به مطلوب.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن المحامي العام اللبناني غسان خوري طلب من الانتربول إصدار الإشعارات.

ولم تكشف الوكالة عن أسماء الثلاثة، لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن هوية القبطان السابق للسفينة ويدعى بوريس بروكوشيف ورجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين المقيم في قبرص والذي اشترى سفينة الشحن في عام 2012.

وذكرت ان البرتغالي يدعى خورخي مانويل ميرا نيتو موريرا.

نترات الأمونيوم مادة شديدة الانفجار تستخدم في الأسمدة، ولم يكن من المفترض أن تكون موجودة في لبنان.

عندما أبحرت السفينة روسوس من ميناء باتومي الجورجي على البحر الأسود، كانت متجهة إلى ميناء بيرا الموزمبيقي.

وقال القبطان السابق للسفينة بروكوشيف لاسوشيتيد برس بعد أيام من الانفجار إنه انضم إلى السفينة في تركيا عام 2013، بعد أن استقال الطاقم السابق بسبب عدم دفع أجورهم.

قال القبطان السابق إن غريتشوشكين، المقيم في قبرص، حصل على مليون دولار لنقل الشحنة الخطرة من جورجيا إلى موزمبيق.

واعتقل ما يقرب من 30 شخصا معظمهم من مسؤولي الموانئ والجمارك منذ الانفجار.

وفي الشهر الماضي، وجه المدعي المكلف بالتحقيق في الانفجار، فادي صوان، اتهامات لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين، متهماً إياهم بالإهمال الذي أدى إلى مقتل من قضوا في الانفجار.

ترك تعليق

التعليق