باسم ياخور يسأل: ماذا تستطيع أن تشتري بورقة الـ 1000 ليرة؟


بث الفنان السوري باسم ياخور، مقطعاً مصوراً على قناته في "يوتيوب"، وهو يجول في شوارع دمشق، ويحمل بيده ورقة ألف ليرة، ويسأل الناس والمحال التجارية، ماذا يمكن أن يشتري بها من حاجيات غذائية أو غيرها..؟

وقال ياخور في بداية المقطع، بأن الألف ليرة كانت تساوي قبل العام 2011، أكثر من 20 دولاراً بقليل، وتشتري الكثير من الحاجيات، وقد تكفي لمعيشة عدة أيام لبعض الأسر، مشيراً بأسلوب ساخر، إلى أنه تراهن مع بعض أصدقائه بأنه سوف يطعمهم أكلة مشاوي بهذه الورقة النقدية.
 
وتوصل ياخور في نهاية المقطع بأن الألف ليرة لاتزال قادرة على شراء العديد من الحاجيات، مثل "جوز جرابات" أو سندويشتي فلافل، أو صحن كنافة، وأكثر من كيلو بطاطا وجرزة بصل، أو كيلو بندورة، ما يعني في النهاية أن قيمتها الشرائية، بحسب قوله، لا تزال قائمة، وليس كما يقول البعض بأنها فقدت قيمتها.

وبالفعل، قام ياخور بدعوة أصدقائه على حفلة "مشاوي" في نهايته جولته، من خلال ما اشتراه بورقة الـ 1000 ليرة، لكن مشاوي بطاطا وليس مشاوي لحمة.

المقطع أثار العديد من التعليقات وردود الأفعال، على قناة الفنان ياخور في "يوتيوب"، حيث اتهمه الكثيرون بالاستعراض وجذب المتابعين بالاستفادة من نجوميته، وبأنه يحاول أن يوجه ضربة للسوريين، بأنهم لا يستطيعون إدارة حياتهم المعاشية.

وعلق كثيرون على فكرة شرائه سندويشتي فلافل بمبلغ 800 ليرة من أحد المحال الشهيرة والمعروفة في منطقة الشعلان بدمشق، مشيرين إلى أن ثمن السندويشة في الأحياء الشعبية لا يقل عن 1000 ليرة، الأمر الذي رأوا فيه بأن ياخور يحاول أن يدعم رواية النظام السوري بهذه اللقطة.
 
والبعض الآخر رأى أن الفنان ياخور أجاد في هذا المقطع الساخر، وعلى العكس، وجه ضربة كبيرة للنظام والحكومة، عندما اكتشف بأن ورقة الألف ليرة لا تستطيع مثلاً شراء قطعة كاتو، التي يبلغ ثمنها 1200 ليرة، أو لا تشتري سوى قطعتي بسكويت من نوعية رديئة. كما أنها لا تشتري كيلو خيار واحد.. إلخ ورأوا كذلك، أن أكبر دليل على هذا الأمر، هو النهاية الساخرة، التي دعا فيها أصدقائه على مشاوي بطاطا في البرية، بدل اللحمة، بينما كان هذا المبلغ يكفي لحفلة مشاوي لحمة لعدة أشخاص قبل العام 2011.

ترك تعليق

التعليق