سعر رسمي للذهب في دمشق.. يثير الجدل


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 5000 ليرة، لغرام الـ 21، دفعةً واحدةً، ظهيرة الأربعاء.

وهذا اليوم الثالث على التوالي، الذي ترفع فيه جمعية الصاغة سعر الذهب الرسمي.

وبخلاف المُعتاد، فإن السعر الرسمي بات أعلى من السعر الواجب اعتماده بالاستناد إلى سعر الصرف الرائج في السوق.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 182500 ليرة شراءً، 183000 ليرة مبيعاً.

 كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 156357 ليرة شراءً، 156857 ليرة مبيعاً.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، 1808 دولار –انخفض عصر الأربعاء إلى 1800 دولار-، تكون جمعية الصاغة قد احتسبت "دولار الذهب" بـ 3598 ليرة.

كان الدولار قد تجاوز حاجز الـ 3600 ليرة، لبرهة، ظهيرة الأربعاء، قبل أن ينخفض إلى وسطي 3550 ليرة للدولار الواحد.

أي أن "دولار السوق" بات أقل من "دولار الذهب" المُعتمد من جانب الجمعية لاحتساب سعر الذهب المحلي، في مفارقة غير مُعتادة، تثير الكثير من الجدل حول غاياتها.

وأثارت التسعيرة الرسمية الأخيرة انتقادات كبيرة من جانب معلّقين على صفحة الجمعية في "فيسبوك"، وأشار الكثير منهم إلى أن تسعيرة الجمعية إما أن تكون أقل من سعر السوق الحقيقي، أو أن تكون أعلى منه. ويندُر أن تكون واقعية، لذلك يتجاهلها باعة الذهب في معظم الأحيان.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء، وسعر صرف الدولار في دمشق عصر الأربعاء، يكون السعر الواجب اعتماده لغرام الـ 21 ذهب، لا يتجاوز كحد أقصى، 180550 ليرة. أي أقل بـ 2450 ليرة عن السعر الرسمي.


ترك تعليق

التعليق