نواب يزورون محافظة فقيرة جنوب شرق إيران بعد اضطرابات


ذكرت وسائل إعلام حكومية أن نواباً إيرانيين زاروا الإثنين محافظة فقيرة في جنوب شرقي البلاد عانت مؤخرا من اضطرابات، وهي الخطوة الأكثر وضوحاً حتى الآن لمعالجة الاستياء الشعبي المتزايد في المنطقة.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) بأن خمسة أعضاء في البرلمان بمن فيهم أعضاء من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية المؤثرة، وصلوا إلى محافظة سيستان وبلوشستان للتحقيق في الاضطرابات.

في الأسبوع الماضي، أطلق حرس الحدود النار على مهربي الوقود الذين كانوا يحاولون العبور إلى إيران من باكستان، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإثارة احتجاجات في جميع أنحاء مدينة سارافان. واقتحم متظاهرون مبنى الحاكم المحلي ومركزا للشرطة واشتبكوا مع قوات الأمن. حتى إن البعض هاجم نقطة تفتيش، ما أدى إلى مقتل ضابط، بحسب الحاكم.

في حين أن المعلومات حول الاضطرابات في المنطقة النائية لا تزال حساسة ويصعب التحقق منها، أشارت الزيارة البرلمانية الرسمية إلى أن الأمر خطير بالنسبة لطهران. قبل يوم واحد، ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن قائد شرطة البلاد أقال واستبدل قائد شرطة المحافظة، وهي خطوة تشير إلى تصاعد التوترات بشأن استجابة السلطات للاحتجاجات.

وقال مالك محمد فاضلي، النائب البرلماني عن سارافان، لوكالة إيرانا إن النواب سيزورون "مناطق الحوادث" في سارافان وسيعقدون اجتماعات مع السكان، دون الخوض في التفاصيل.

ترك تعليق

التعليق