الطوابير تعود على محطات الوقود.. أين النفط القادم من روسيا؟


تزامنت عودة الطوابير على محطات الوقود، مع تصريحات سفير النظام السوري في موسكو، والذي أعلن قبل أيام عن بدء وصول النفط من روسيا، وفقاً لاتفاقيات سابقة، إلا أن ما حدث أن وزارة النفط أعلنت عن تخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات، بسبب نقص التوريدات الجديدة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها قامت قبل أيام بتخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15 بالمئة، وكميات المازوت بنسبة 20 بالمئة، لحين وصول التوريدات الجديدة وبما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل.

وأشار العديد من المعلقين إلى تصريحات السفير رياض حداد، متسائلين عن وعوده التي أطلقها قبل أيام، بنهاية عهد الطوابير على محطات الوقود، لأن روسيا قررت تزويد النظام بالنفط بشكل منتظم، حيث أعلن في تلك التصريحات بدء وصول أول شحنة نفط روسي إلى ميناء طرطوس، بالإضافة إلى شحنة قمح.
 
وكانت العديد من التقارير الإعلامية كذلك، قد تحدثت قبل أيام عن اتفاق جديد يقضي بتزويد النظام السوري بالنفط من مناطق "قسد"، بوساطة روسية، يقوم بموجبها تاجر الحرب المعروف، حسام قاطرجي، بشحن أكثر من 130 صهريجاً يومياً إلى مصفاة حمص وبانياس، وبسعر أقل من الأسواق العالمية.

ترك تعليق

التعليق