صرافو إدلب غير ملزمين بأسعار تداول الليرة التركية المعتمدة في اسطنبول وأنقرة


 قال صرافون من إدلب التي حددت خلال الأشهر الماضية الليرة التركية كعملة أساسية للتداول إن سوق صرف الليرة التركية لا يخضع بالمطلق لأسعار التداول المعتمدة في اسطنبول أو أنقرة.

ومع افتتاح التداول، فجر الإثنين، للعملات في إدلب، التي تشرف عليه "المؤسسة العامة لإدارة النقد"، وفق تسعيرة موحدة يفترض أنها تشمل جميع الصرافين، بدا واضحاً حجم الفرق بين تسعيرة الليرة التركية في المنطقة وأرقام التداول داخل تركيا.

وفيما نشرت وكالة الأناضول تسعيرة الليرة التركية مقابل الدولار بـ 7.84 شراء، 7.85 مبيع (صباح الاثنين)، كانت أسعار التصريف في إدلب وفق الشاشة الموحدة لمؤسسة النقد لا تتجاوز 7.60 شراء، 7.70 مبيع.
 
ويقول الصراف "حسين أبو حمد" لـ "اقتصاد" إن تسعيرة الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية تخضع لسوق العرض والطلب داخل المنطقة، وليس لها علاقة مباشرة بالتداول داخل تركيا.

وتابع أنهم لا يلتزمون دائماً بتسعيرة مؤسسة النقد فالسعر يحدد حسب العرض والطلب.

وخلال رصد لـ "اقتصاد" شمل سوق الصرف في إدلب وأريحا وبعض مناطق شرقي إدلب، شهدت أسعار الليرة التركية تفاوتاً كبيراً بين صراف وآخر، حيث لا يلتزم عدد كبير من الصرافين بتسعيرة مؤسسة النقد، كما يمتنع البعض عن البيع أو الشراء في ظل التخبط الكبير الذي يشهده السوق.

ترك تعليق

التعليق