تراجع الازدحام المروري بقناة السويس بعد تحرير "إيفر غيفن"


أعلنت شركة "ليث إيجنسيز"، مزود الخدمات في قناة السويس، أن الازدحام المروري الناجم عن إغلاق سفينة شحن لقناة السويس لما يقرب من أسبوع استمر في التراجع يوم الجمعة، مع انخفاض عدد السفن التي تنتظر العبور إلى 206، من أكثر من 300 سفينة قبل ثلاثة أيام.

يوم الإثنين، حررت فرق الإنقاذ سفينة الحاويات الضخمة، منهية بذلك أزمة تسببت في انسداد أحد أكثر الممرات المائية حيوية في العالم وأوقفت تجارة بحرية بمليارات الدولارات يوميا. في ذلك الوقت، قال مسؤولو القناة إن أكثر من 420 سفينة كانت تنتظر تحرير السفينة اليابانية "إيفر غيفن" التي ترفع علم بنما حتى تتمكن من العبور.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ان 80 سفينة شحن تحمل في المجموع 4.7 أطنان مرت عبر القناة يوم الجمعة، منها حاملة الطائرات الامريكية دوايت ايزنهاور.

وأضاف في بيان "يثبت هذا ان المجتمع البحري العالمي لديه ثقة كبيرة في قناة السويس وقدرة مصر على ضمان الامن والسلامة لأنواع السفن المختلفة".

قالت "ليث إيجنسيز" إن 357 سفينة عبرت القناة منذ أن أعيد تعويم السفينة بواسطة أسطول من زوارق القطر، بمساعدة المد.

اصطدمت السفينة "إيفر غيفن" بضفة القناة على بعد 6 كيلومترات (3.7 ميل) شمال المدخل الجنوبي، بالقرب من مدينة السويس.

أجبر ذلك بعض السفن على اتخاذ الطريق البديل الطويل حول رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي لإفريقيا- التفاف بطول 5000 كيلومتر يكلف السفن مئات الآلاف من الدولارات من الوقود والتكاليف الأخرى.

وانتظرت سفن أخرى في مكانها حتى انتهاء المشكلة.

زاد الإغلاق غير المسبوق، الذي أثار مخاوف من تأخيرات طويلة ونقص في السلع وارتفاع التكاليف على المستهلكين، الضغط على صناعة الشحن، التي تتعرض بالفعل لضغوط من جائحة فيروس كورونا.

ترك تعليق

التعليق