اتفاق جديد بين النظام والأكراد يعيد افتتاح المعابر بين شطري الفرات


أعاد اتفاق جديد، افتتاح المعابر بين النظام السوري (غربي الفرات) وقوات سورية الديمقراطية (شرقي الفرات)، وذلك منذ 4 نيسان الحالي، بحسب ما كشفه موقع "المونيتور" في تقرير، نشره يوم الخميس.

ومن الواضح أن الاتفاق الذي جرى تثبيته بين الطرفين يتعلق بتمرير النفط وهي الثروة السوداء التي تستحوذ عليها "قسد"، نحو مناطق سيطرة النظام التي تشهد أزمة محروقات خانقة أدت إلى شلل قطاعات بأكملها، مثل الصحة والتعليم والنقل.

في المقابل يمكن لمنطقة شرقي الفرات أن تحصل على المواد الغذائية والطبية وغيرها من الإمدادات من مناطق سيطرة النظام، إضافة للسماح بإعادة حركة مرور المسافرين بين المنطقتين عقب قيام النظام بعرقلتها كوسيلة للضغط على قسد من أجل النفط.

موقع المونيتور كشف أن التفاهمات جرت كالآتي: تزود قوات سوريا الديمقراطية المناطق التي يسيطر عليها النظام بنحو 200 شاحنة محملة بالنفط أسبوعياً (تضم الشاحنة 180 برميلاً)، تنقلها شركة القاطرجي، بسعر يتراوح بين 3240 دولاراً و 3960 دولاراً للشاحنة الواحدة، بحيث يتراوح سعر البرميل بين 18 دولاراً و 22 دولاراً، على أن تدفع المركبات التجارية القادمة من مناطق النظام رسوم عبور تصل إلى 30٪ من قيمة البضائع.
 
كان النظام السوري أغلق جميع الممرات مع منطقة شرقي الفرات في الثلث الأخير من آذار الماضي، وهو ما تسبب بعرقلة حركة المسافرين، كما توقفت عشرات الشاحنات التجارية أمام معابر "الطبقة، والهورة، والسبخة" في ريف الرقة بعد رفض "الفرقة الرابعة" السماح لها بالعبور.

ترك تعليق

التعليق