النظام يقدّر أضرار الكهرباء بـ 3 تريليون ليرة خلال 10 سنوات


ادعت وزارة الكهرباء في حكومة النظام أن حجم الضرر الذي أصاب المنظومة الكهربائية خلال السنوات العشر الماضية يقدر مالياً بـ 3000 مليار ليرة سورية، أي نحو 2,4 مليار دولار وفق سعر صرف الدولار في النشرة الرسمية الحالية لمصرف سورية المركزي.

وأضافت الوزارة أن استطاعات مجموعات التوليد التي تم تدميرها أو إلحاق أضرار كبيرة بها في المحطات المختلفة يقدر بحدود 50% من إجمالي استطاعات مجموعات التوليد المركبة في الشبكة السورية، مشيرة إلى أنه تم تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة في معظم محطات التوليد وأهمها محطة توليد دير الزور، التي تم تدميرها بالكامل بحسب الوزارة، بعد أن كانت تنتج 80 ميغا، بالإضافة إلى محطة توليد حلب، التي تم التعاقد على إصلاحها مع إحدى الشركات الإيرانية، بقيمة 123 مليون يورو.

وتابعت الوزارة أن محطة توليد الزارة التي تتألف من ثلاث مجموعات توليد باستطاعة 600 ميغا، تم إلحاق أضرار بالغة بها لكن لم تصل لمرحلة خروجها من الخدمة وتمت إعادة تأهيل المحطة بتكلفة تقدر بـ25 مليون يورو.

وكذلك محطة توليد محردة التي تضم أربع مجموعات توليد باستطاعة 400 ميغا، لحقت أضرار كبيرة بها، ما أدى إلى تدني أداء المجموعات ولم تخرج من الخدمة وحالياً استثمارها باستطاعة مقبولة تصل إلى حدود 40% بعد تأهيلها بالكوادر الفنية والإمكانات المحلية وبتكلفة تقدر بـ30    مليون يورو وهي بحاجة إلى تأهيل كامل ويلزمها إمكانيات مالية كبيرة.

أما محطة توليد تشرين باستطاعة 950 ميغا، فتضيف الوزارة أنه لحقت بها أضرار كبيرة وتمت صيانة مجموعات المحطة بأيدي كوادر المحطة والكوادر الوطنية بتكلفة تقدر بـ 15 مليون يورو وأيضاً بحاجة لتأهيل المجموعتين البخاريتين باستطاعة 300 ميغا ويلزم إمكانيات مالية.

ومحطة توليد زيزون في محافظة إدلب -دارة مركبة- باستطاعة 450 ميغا حيث تم تدميرها بالكامل وسرقة تجهيزاتها كاملاً بكلفة تأسيسية تقدر بنحو 450 مليون دولار.

ولفتت الوزارة إلى أن أجزاء واسعة من شبكة التوتر العالي من محطات التحويل وخطوط التوتر العالي تعرضت لأضرار جسيمة من تدمير ونهب وسرقة، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى أكثر من 100 مليار ليرة سورية، لإعادة إصلاحها.

ترك تعليق

التعليق