النظام يسعى إلى دفع "دولار السوق السوداء" نحو الـ 2500 ليرة
- بواسطة اقتصاد --
- 23 نيسان 2021 --
- 0 تعليقات
في إجراء يؤكد تصميم سلطات النظام على الدفع بالدولار نحو السعر المنشود - 2500 ليرة- وهو السعر الرسمي للدولار في نشرات المصرف المركزي، أكدت غرفة تجارة حلب، ما سبق وتداولته بعض المصادر المحلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن طرح الدولار للتجار والصناعيين، بسعر 2790 ليرة.
لكن الغرفة أشارت في بيان، إلى أن آلية البيع الآجل للدولار، ستكون بعد 20 يوماً، بدلاً من 10 أيام.
كانت سلطات النظام قد أعطت الضوء الأخضر لشركات ومكاتب صرافة تعمل في مناطق سيطرتها، كي تطرح الدولار للمستوردين، وفق آلية للبيع الآجل، على أن يدفع التاجر مبلغاً من الليرات السورية، ليستلم بعد 10 أيام، ما يعادله من "الدولارات"، بسعر أقل من السوق السوداء.
وبدأ تنفيذ هذه الآلية قبيل شهر رمضان، ونجحت في دفع دولار السوق السوداء إلى الانخفاض دون حاجز الـ 3000 ليرة، لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. وكان السعر الأدنى المستهدف، حين بدأ تنفيذ هذه الآلية، هو 2900 ليرة.
لكن، مع هبوط دولار السوق السوداء، ليلامس هذه العتبة، قبل أيام، تم دفع آلية البيع الآجل إلى مستويات جديدة، سواء من حيث سعر الدولار (2790 ليرة)، أو من حيث المدة (20 يوماً بدلاً من 10 أيام).
ويؤشر ذلك إلى سعي النظام للمّ الليرة السورية من السوق، بصورة تفقد المضاربين أية قدرة على المضاربة على أسعار الصرف. وتسمح بالوصول إلى "دولار سوق" بـ 2500 ليرة، بوصفه هدفاً أشارت أكثر من وسيلة إعلامية موالية، إلى أن سلطات النظام تراهن على الوصول إليه.
ويعتقد مراقبون أن النظام سينجح في دفع دولار السوق إلى السعر المنشود، 2500 ليرة، أو قريباً منه، في الفترة القادمة.
لكنهم في الوقت نفسه، يعتقدون أن ثبات الدولار عند هذا المستوى، لفترة طويلة، أمر مستبعد، إذ سيرتفع الدولار مجدداً، بعد انتهاء موسم الحوالات في شهر رمضان.
وبالعودة إلى مضمون بيان غرفة تجارة حلب، فقد طلبت من التجار والصناعيين الراغبين بشراء الدولار، بالسعر المشار إليه (2790 ليرة)، دفع ما يعادل المبالغ المراد شرائها، بالليرة السورية، خلال الفترة من 21 وحتى 29 نيسان/أبريل الجاري. على أن يتم تسليمهم "الدولارات"، بعد 20 يوماً، من تاريخ دفع الليرات السورية.
وشركات الصرافة الأربع هي: "الهرم" و"الفؤاد" و"الفاضل" و"المتحدة".
ونوه البيان إلى أن تسليم "الدولارات" للمشترين، يمكن أن يتم في جميع المحافظات التي يتواجد فيها فروع للشركات الأربع المشار إليها.
لكن الغرفة أشارت في بيان، إلى أن آلية البيع الآجل للدولار، ستكون بعد 20 يوماً، بدلاً من 10 أيام.
كانت سلطات النظام قد أعطت الضوء الأخضر لشركات ومكاتب صرافة تعمل في مناطق سيطرتها، كي تطرح الدولار للمستوردين، وفق آلية للبيع الآجل، على أن يدفع التاجر مبلغاً من الليرات السورية، ليستلم بعد 10 أيام، ما يعادله من "الدولارات"، بسعر أقل من السوق السوداء.
وبدأ تنفيذ هذه الآلية قبيل شهر رمضان، ونجحت في دفع دولار السوق السوداء إلى الانخفاض دون حاجز الـ 3000 ليرة، لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. وكان السعر الأدنى المستهدف، حين بدأ تنفيذ هذه الآلية، هو 2900 ليرة.
لكن، مع هبوط دولار السوق السوداء، ليلامس هذه العتبة، قبل أيام، تم دفع آلية البيع الآجل إلى مستويات جديدة، سواء من حيث سعر الدولار (2790 ليرة)، أو من حيث المدة (20 يوماً بدلاً من 10 أيام).
ويؤشر ذلك إلى سعي النظام للمّ الليرة السورية من السوق، بصورة تفقد المضاربين أية قدرة على المضاربة على أسعار الصرف. وتسمح بالوصول إلى "دولار سوق" بـ 2500 ليرة، بوصفه هدفاً أشارت أكثر من وسيلة إعلامية موالية، إلى أن سلطات النظام تراهن على الوصول إليه.
ويعتقد مراقبون أن النظام سينجح في دفع دولار السوق إلى السعر المنشود، 2500 ليرة، أو قريباً منه، في الفترة القادمة.
لكنهم في الوقت نفسه، يعتقدون أن ثبات الدولار عند هذا المستوى، لفترة طويلة، أمر مستبعد، إذ سيرتفع الدولار مجدداً، بعد انتهاء موسم الحوالات في شهر رمضان.
وبالعودة إلى مضمون بيان غرفة تجارة حلب، فقد طلبت من التجار والصناعيين الراغبين بشراء الدولار، بالسعر المشار إليه (2790 ليرة)، دفع ما يعادل المبالغ المراد شرائها، بالليرة السورية، خلال الفترة من 21 وحتى 29 نيسان/أبريل الجاري. على أن يتم تسليمهم "الدولارات"، بعد 20 يوماً، من تاريخ دفع الليرات السورية.
وشركات الصرافة الأربع هي: "الهرم" و"الفؤاد" و"الفاضل" و"المتحدة".
ونوه البيان إلى أن تسليم "الدولارات" للمشترين، يمكن أن يتم في جميع المحافظات التي يتواجد فيها فروع للشركات الأربع المشار إليها.
أخبار ذات صلة
التعليق