قناة روسية تنفي رواية الاستهداف الإسرائيلي لناقلة النفط قبالة بانياس


نفى موقع "روسيا اليوم" تعرض ناقلة النفط قبالة بانياس على الساحل السوري، لأي استهداف، مشيراً إلى أن الحريق الذي نشب فيها، كان بسبب الإهمال والقيام بعمليات لحام دون مراعاة عوامل الأمان.

وقال موقع القناة الروسية، إن مصدراً مطلعاً في مدينة بانياس، أكد أن عدداً من العمال أصيبوا بجروح وبعضهم في حالة خطر، وأشار إلى احتمال وفاة اثنين من العمال متأثرين بحروق بالغة.

ونقلت "روسيا اليوم" عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته، أن الحادث وقع أثناء عمليات "لحام أنابيب داخل السفينة، دون مراعاة عوامل السلامة".

وأشار موقع القناة الروسية إلى معلومات وصفها بالمشابهة، نقلتها وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن مصدر عسكري "سوري" في ميناء بانياس، وأكد المصدر للوكالة وفاة أحد العمال.

وقال المصدر إن الناقلة المملوكة لسوريين، تعرضت لحادث حريق "بسبب الإهمال وانعدام إجراءات السلامة أثناء عملية لحام خلال تفريغ السفينة".

ونفى المصدر أن يكون أي عمل عسكري قد وقع ضد الناقلة، وأضاف أنه "بعد الانتهاء من فحص العوامل الفنية، سيتم تصحيح الخبر الذي سبق نشره من قبل الجهات الرسمية".

كانت كل من وزارة النفط التابعة للنظام، ووسائل إعلام إيرانية، بينها "العالم" و"الميادين"، قد تبنوا رواية استهداف الناقلة النفطية "الإيرانية"، من خلال طائرة مسيرة، رجحوا أن تكون إسرائيلية.

بينما قدمت وكالة "تسنيم" الإيرانية رواية مختلفة، إذ قالت أن طائرة مسيّرة يبدو أنها إسرائيلية استهدفت سفينة أخرى قبالة ساحل سوريا، بدلاً من أن تستهدف ناقلة النفط الإيرانية، التي كانت بقربها.

يأتي هذا التضارب في الروايات بين وسائل إعلام الحلفاء الثلاثة، النظام وإيران وروسيا، بعد أيام فقط من إعلانهم إنشاء غرفة عمليات بهدف تأمين تدفق النفط إلى مناطق سيطرة النظام، حيث تعهدت موسكو بتأمين تدفق آمن ومستقر للإمدادات، إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط، موضحة بأن الأسطول البحري الروسي في البحر المتوسط، سيتولى سلامة وصول السفن البحرية إلى الموانئ السورية بشكل مستمر حتى نهاية العام الجاري على أقل تقدير.


ترك تعليق

التعليق