أمريكا تصدر استثناءً من العقوبات على الأسد للمعاملات المرتبطة بـ "كورونا"


بعد أيام فقط من رفع شركتين لـ سامر فوز المقرّب من إيران والأسد، من قائمة العقوبات، أصدرت الإدارة الأمريكية استثناءات وإعفاءات من العقوبات المفروضة على النظام السوري، في المعاملات والأنشطة المتعلقة بـ "كورونا".

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، إرشادات جديدة تتضمن إعفاءات واستثناءات وتراخيص لتغطية المعاملات والأنشطة المتعلقة بفيروس كورونا في دول خاضعة للعقوبات الأمريكية، من بينها سوريا وإيران وفنزويلا.

ووفق تقرير نشرته "سي إن إن"، تشمل هذه المعاملات والأنشطة تسليم أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي وخزانات الأكسجين واللقاحات وإنتاج اللقاحات واختبارات كوفيد-19 وأنظمة تنقية الهواء والمستشفيات الميدانية المرتبطة بالوباء، من بين أمور أخرى.

وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن هذه الإرشادات تعد جزءاً من جهود الإدارة الأمريكية، بموجب مذكرة الأمن القومي، من أجل المراجعة الفورية للعقوبات المالية والاقتصادية الحالية للولايات المتحدة والمتعددة الأطراف لتقييم ما إذا كانت تعرقل بشكل غير ملائم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.

وأضاف البيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة يشجع المهتمين بتقديم الإغاثة المتعلقة بكوفيد-19 لإيران وسوريا وفنزويلا للاستفادة من الإعفاءات والاستثناءات والتراخيص المتاحة المتعلقة بالمساعدة الإنسانية.

وتشمل الإرشادات الجديدة دولاً أخرى، منها كوريا الشمالية وكوبا وأوكرانيا وروسيا.

يأتي ذلك بعد أيام من قرار الخزانة الأمريكية إزالة اسم شركتين من لائحة العقوبات. وتتبع الشركتان لـ سامر فوز، المقرّب من نظام الأسد. وتذرعت الخزانة الأمريكية بأن الشركتين أُغلقتا. فيما قالت مصادر مُعارضة إن سامر فوز غيّر ملكية الشركتين، لكنه لم يغلقهما.

ترك تعليق

التعليق